الثورة أون لاين– رفاه الدروبي:
قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون ومديرية الثقافة في حمص أمسية موسيقية قادها المايسترو ميساك باغبودريان وشارك فيها عازفا العود كنان أدناوي والهورن فؤاد شلغين قدمت الفرقة خلالها باقة من المقطوعات الموسيقية لمؤلفين عالميين وسط جمهور كبير عاشق للموسيقا الراقية والذواقة حيث استمعوا لمقطوعات تنقلت الفرقة فيها بين بتهوفن واشتراوس وساسان.. وعلا تصفيق الحضور لدقائق عدة ولم يثنهم إلا متابعة الفرقة العزف كانت على مسرح قصر الثقافة بحمص.
مايسترو الفرقة باغبودريان أبدى سعادته بوقوفه على مسرح حمص بأنه يقف بين أهله وذويه وأصدقائه واعتبر الجمهور لديه طاقة، ورافقته فرقة مؤلفة من 52 عازفاً وعازفة حيث قدموا مقطوعات لعدة مؤلفين من عصور مختلفة خص فيها الجمهور الحمصي وجمعت بين مختلف الآلات.. منوهاً بأنه قدم برنامجاً منوعاً بدأت الافتتاحية للمؤلف فرانز فون سوبيا بمقطوعة “الشعر والفلاح” وتلتها مقطوعة مع المؤلف الموسيقي ساسان رافقه عزف منفرد لآلة الهورن أداها فؤاد شلغين ويعد عازف الهورن الأول بالفرقة السيمفونية الوطنية.. لافتاً بأن الأمسية تضمنت عزفا للسيمفونية رقم 1 لبتهوفن ثم قدم عدنان أدناوي مقطوعة فنتازية العود من تأليفه بمرافقة الفرقة وختمت الأمسية بغولف للمؤلف النمسوي يوهان شتراوس.
أما عازف العود عدنان أدناوي فتحدث عن مشاركته في الأمسية، قدم عملاً من تأليفه على آلة العود مع الأوركسترا لجمهور ذواق مؤلفة من ثلاث حركات ولجأ إلى أساليب وتقنيات بالعود جديدة مبيناً بأن مشاركته قد أعادته بعد غياب عقد كامل وكان أول ظهور له على مسرح واسطة العقد لأمسيات قدمها بين عامي 2005-2010 مع الفرقة الموسيقية السيمفونية وبأنه عرف في القطر من خلال نشاطات أقيمت على مسرح حمص.