إنستغرام يختبر خيار حجب إبداءات الإعجاب

الثورة أون لاين:

لم يتوصل “إنستغرام” بعد إلى حلّ للمعضلة الشائكة المتمثلة في عرض إبداءات الإعجاب (“لايك”) تحت الصور ومقاطع الفيديو والمرتبطة بالآثار الضارة المحتملة لسعي المستخدمين إلى حصد التفاعل الإيجابي مع ما ينشرونه على شبكات التواصل الاجتماعي.

فبعد اختبارات عدة بيّنت أن بعض الأشخاص لم يعودوا يرون عدد “الإعجابات” التي تحصدها منشوراتهم، أعلن التطبيق التابع لـ”فيسبوك”  عن تجربة جديدة تتيح للمستخدمين بأن يقرروا بأنفسهم الأنسب لهم .

وأوضح “إنستغرام” في بيان أن المستخدمين سيكونون قادرين على “اتخاذ قرار بتفعيل الخيار الذي يناسبهم، سواء أكان عدم مشاهدة عدد الإعجابات على منشورات الآخرين، أو إلغاء تنشيط الإعجابات على منشوراتهم الخاصة أو الإبقاء على التجربة الأصلية”.

وكان “إنستغرام” حجب “الإعجابات” لمجموعة صغيرة من الأشخاص في العام 2019 ، لكن النتائج كانت متفاوتة، إذا أن بعض من شملهم الاختبار قالوا إنهم شعروا بضغط أقل، في حين أن البعض الآخر أبدى رغبته في معرفة المحتوى الذي يلقى نجاحاً وتحديد الاتجاهات الشائعة.

ولم يعد بإمكان المستخدمين المعنيين رؤية عدد “إبداءات الإعجاب” التي كانت تتلقاها منشورات الآخرين، وبقي في إمكانهم الاطلاع على عدد “الإعجابات” العائدة إلى منشوراتهم، ولكن من خلال النقر على صفحة مختلفة.

وقال ناطق باسم “إنستغرام” في تموز 2019 “نحن نجري هذا الاختبار لأننا نريد أن يركز المستخدمون على الصور ومقاطع الفيديو المنشورة، وليس على عدد الإعجابات التي يحصلون عليها”. وأضاف “لا نريد أن تبدو +إنستغرام+ وكانها نوع من منافسة”.

وأظهرت دراسة أجراها مركز “بيو” للأبحاث عام 2018 في الولايات المتحدة أن 72 في المئة من المراهقين يستخدمون “إنستغرام” وأن نحو 40 في المئة منهم شعروا بضرورة ألا ينشروا إلا المحتوى الذي حصل على الكثير من “الإعجابات” أو التعليقات .

وقال عالم النفس ورئيس المرصد الفرنسي للعوالم الرقمية مايكل ستورا في تشرين الأول الفائت إن السعي المحموم إلى حصد “الإعجابات” يجعل المراهقين “اسرى فقاعة زائفة من الكمال” توحي لهم أنهم “ليسوا بالمستوى المطلوب”.

وخلص “إنستغرام” إلى أن هذا الاختبار الجديد الذي أُجريَ على المستوى العالمي يتيح “فهم ما إذا كانت حقيقة إعطاء مزيد من التحكم لكل مستخدم ، لبناء التجربة التي تلائمه ، تساعد على تقليل الضغط بطريقة مناسبة”.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب