الثورة أون لاين:
ينصح كثير من الأطباء وخبراء الصحة العامة بممارسة الرياضة جنبًا إلى جنب مع الصيام، مؤكدين أهمية ذلك لمنع زيادة الوزن، ولتنشيط الدورة الدموية ونفض الخمول والكسل والتخلص من الطاقة السلبية.
حيث يؤكد خبراء التغذية بان الرياضة في رمضان أكثر أهمية من أي وقت آخر ، و أفضل وقت لممارسة الرياضة يختلف من فئة إلى أخرى، فمثلا الشخص البدين يفضل له الرياضة أثناء فترة الصيام لمدة نصف ساعة يومياً، لكن يشترط ألا يكون يعاني من أمراض الكلى والقلب والشرايين. ومدة التمرين تختلف تبعاً لـ”صحة الفرد”، وعامل السن يؤثر أيضا على مدة التمرين، لكن بصفة عامة يفضل ممارسة الرياضة أثناء الصيام لمدة نصف ساعة يوميًا.
وتتنوع هذه الرياضات، بحسب خبير التغذية، بين السباحة ولعب الكرة بأنواعها وركوب الدراجات والخيل والمشي، وبالنسبة للرياضات التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا مثل رفع الأثقال فيفضل تأجيلها لفترة المساء بعد نحو ساعتين من تناول الإفطار.
وأفاد بأن الأفراد، الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب وغير ذلك، ويرغبون في ممارسة الرياضة فمن الأفضل أن يتم ذلك بعد تناول الإفطار أيضًا، وذلك لأخذ جرعة كافية من المياه؛ لأن المجهود البدني الرياضي يضاعف إفراز العرق ومن ثم يحدث استهلاكاً للماء في الجسم.
ويحذر من خطورة ممارسة الرياضة المجهدة لمرضى الكلى ومن لديهم حصوات بولية لأنها تزيد احتمالية تواجد الحصوات، وكذلك من لديهم دهون على القلب أو أمراض الشرايين تزيد معدلات إصابتهم بالجلطات، لذلك فمن الأفضل الاقتصار على رياضة المشي، ويفضل أن يكون ذلك قبل شروق الشمس وفي فترة المساء.
ويشدد خبراء التغذية على أهمية رياضة المشي لأي فئة عمرية، وفوائدها لجميع الأعمار مع إمكانية إضافة تمارين الأيروبكس الهوائية أيضًا. وأهمية اشتمال وجبتي السحور والإفطار على طعام صحي، حيث أن النشويات تحفز النشاط البدني، و أن البروتينات لا تبني العضلات عكس ماهو شائع ، موضحًا أن النشويات أسرع إمدادًا للجسم بالطاقة عن أي عناصر غذائية أخرى.
حيث أن من يكتفون برياضة المشي ينبغي أن يلتزموا أيضًا بنظام غذائي وعدم اللجوء إلى تناول أية أدوية للتنحيف، مؤكداً أنه لا يوجد شيء يساعد على التنحيف أكثر من الرياضة والنظام الغذائي الصحي.
ويحذر اخصائي التغذية من تناول أي فيتامينات أو مكملات غذائية إلا في أضيق الحدود وتحت إشراف طبي، مؤكدًا أن المكملات لا يمكن أن تحل محل الأطعمة الغذائية الصحية.وضرورة الاهتمام بتناول طعام صحي في وجبتي الإفطار والسحور والبعد عن الحلويات بقدر الإمكان، والاقتصاد في الطعام أيضًا بقدر الإمكان.