كما هو منتظر فمن المتوقع أن تكون قد صدرت أو ستصدر خلال أيام قليلة أسماء الكوادر الفنية و الإدارية لمنتخباتنا الوطنية الكروية و لاسيما لكلِ من المنتخب الأولمبي و منتخبي الشباب و الناشئين ما يعني أن هذه المنتخبات ستكون أمام مدة زمنية لا بأس بها تتيح لها التحضير و الاستعداد للاستحقاقات التي تنتظرها.
طبعاَ حتى كتابة هذه السطور لا نعرف بشكل دقيق من هي الأسماء التي ستكون على رأس الإدارة الفنية لكل منتخب و لكن هناك أسماء يتم تداولها بعد أن تم ترشيحها من لجنة المدربين في اتحاد كرة القدم إلى لجنة المنتخبات الوطنية التي بدورها تدرس تلك الأسماء لتختار الأنسب منها لكل منتخب.
هذه الآلية في اختيار الكوادر الفنية لمنتخباتنا الوطنية تبدو منطقية و من المنتظر أن تصل بالشخص المناسب إلى المكان المناسب وفق اعتقادنا و لكن بكل صراحة فإن شيئاَ آخر يجب الانتباه إليه و أخذه في الحسبان و هو آلية اختيار اللاعبين الذين ستتم دعوتهم لهذه المنتخبات من قبل الأجهزة الفنية المشرفة عليها و لا سيما أن أحد المشاكل الكبرى التي واجهت منتخباتنا الفئوية سابقاَ تمثلت في عدم اختيار أفضل الأسماء المتاحة من اللاعبين المؤهلين لتمثيل هذا المنتخب أو ذاك.
ليس لدينا أي مشكلة في آلية اختيار الكوادر الفنية لمنتخباتنا الكروية باعتبار أن الأمر يقوم على ترشيح و دراسة من أصحاب الاختصاص في كرتنا و لكنا ننتظر أن يعتمد مدربو هذه المنتخبات آليات تمكنهم من استدعاء أفضل العناصر لكل منتخب و الأهم من كل ذلك أن يكون كل مدرب متابع و على دراية تامة بلاعبي الفئة التي سيشرف على المنتخب الخاص بها.
ما بين السطور – يامن الجاجة