ثورة أون ﻻين – آنا عزيز الخضر:
لقد عرفت سورية على مدى التاريخ بقوتها وقدرتها على دحر الظالمين، والأمل بها دوماً بأن تكون منتصرة في الخارج والداخل، وتأتي العمليه الانتخابية ترجمة مباشرة لإيماننا بالوطن وكرامته وقراره السيادي المستقل و بالغد الأفضل، من هنا على الجميع المشاركة بهذا الحق لأهميته الكبرى على اتجاهات كثيرة.. حول هذا الجانب توجهنا إلى شريحة المثقفين .. فكيف يرونها؟
في البداية تحدث الكاتب أحمد علي هﻻل قائﻻً:
المشاركة في العملية الدستورية والوطنية لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية، هي استحقاق وطني وقومي وأخلاقي، من أجل النهوض بسورية، وطناً وإنساناً وصلابة قضية، نعم هي مسؤولية المثقف الجدير بالانتماء للثقافة فعلاً وموقفاً، في لحظة فارقة من عمر سورية والتحديات العاصفة التي تحيط بها، استحقاق تاريخي وفي لحظة مفصلية أيضاً لسورية الدولة الحديثة، الناهضة بمسؤولياتها الوطنية والقومية، وما تعنيه الدلالات هنا وهي كثيرة وطافحة بمجد سورية، إننا نختار مستقلبنا، وهو الذي رأى أننا نأتي من المستقبل وهو قدر سورية التاريخ والجغرافية والثوابت المركزية، / المستقبل الذي يعني أن نربح معركة البناء والتحرير، بناء الإنسان العصري، وبناء الدولة المعاصرة التي ترتقي لاستحقاقات المصير والهدف
إذن هو استحقاق حضاري وتاريخي وثقافي وبما وسعت الدلالة، لمن قاد سورية للنصر في معركتها ضد الإرهاب وصانعيه، وأقول إن المثقف في البدء كان مسؤولاً، ليختار بوعيه التاريخي وبحدسه الوطني من يمثل سورية ويجعلها قلعة العلم والإبداع والمقاومة.