الثورة أون لاين- حسن العجيلي:
جددت الجماهير الحرفية بحلب تمسكها بالثوابت الوطنية المبنية على الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً، وأكدوا أنهم كانوا ولازالوا الجيش الاقتصادي الرديف للجيش العربي السوري، وأن ممارسة الاستحقاق الدستوري الرئاسي وانتخاب قائد للبلاد هو انتصار سياسي وشعبي يبرهن من خلاله الحرفيون أنهم قادرون على بناء مستقبل بلادهم.
• بكور فرح- رئيس اتحاد الحرفيين بحلب- أشار إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في 26 الشهر القادم هو بحد ذاته انتصار لإرادة الشعب في اختيار من سيقود سورية خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن سورية وخلال عشر سنوات مضت استطاعت أن تنتصر في حربها العسكرية ضد المجاميع الإرهابية، وأن تنتصر اقتصادياً من خلال إعادة دوران عجلة الإنتاج في المناطق والتجمعات الصناعية والحرفية، وهي اليوم قادمة على إجراء استحقاق دستوري رئاسي لتثبت للعالم أن السوريين هم من يرسم مستقبل بلادهم بعيداً عن أي إملاءات خارجية.
• إبراهيم حميد- رئيس الجمعية الحرفية للكهرباء والإلكترون- أوضح أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هو حق وواجب كفله الدستور لأبناء الشعب من أجل تكريس الديمقراطية، خاصة وأن سورية هي دولة مؤسسات حكومية ومنظمات شعبية يمارس من خلالها أبناء الشعب دورهم في بناء الدولة والمجتمع، لافتاً إلى أن جماهير الحرفيين كما أثبتوا خلال السنوات الماضية انتماءهم الوطني فهم اليوم سيعززون هذا الانتماء من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق.
• مصطفى حلاق- رئيس الجمعية الحرفية لمعقبي المعاملات قال: إن صمود سورية بشعبها وجيشها في وجه الهجمة الإرهابية يكلل اليوم بانتصار سياسي سيعبر عنه أبناء الوطن في الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، مضيفاً بأن الاستحقاق الدستوري يعبّر عن الحياة الديموقراطية التي نعيشها، وأن الشعب السوري هو صاحب القرار والكلمة الفصل في اختياراته الدستورية.
تصوير: خالد صابوني