الثورة أون لاين- سمر حمامة:
٢٦ أيار لعام ٢٠٢١ يوم تاريخي في حياة سورية, في هذا اليوم سيقول الشعب كلمته ويعبر عن إصراره وتمسكه بوطنه, رغم الحصار الجائر والحرب العسكرية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
في هذا اليوم من إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي سيُثبت الشعب السوري للعالم أجمع أنه حر ومستقل ولا يقبل الخضوع لأي ضغوطات خارجية.
“الثورة أون لاين” خلال رصدها لآراء عدد من المواطنين حول مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية, أكدت السيدة فداء محمود أن المرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والزوجة ومن حقها أن تدلي بصوتها الانتخابي ومن واجبها ذلك، لأنها مساهم حقيقي في اتخاذ القرار، فالانتخابات حق وواجب مقدس، ونحن كسيدات مساهمتنا يجب أن تكون فاعلة وأن نحض الآخرين على ممارسة هذا الحق.
وأضافت: مشاركة المرأة في الإدلاء بصوتها الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم, هو تعبير حقيقي عن دور المرأة في بناء المجتمع الذي يبدأ من الأسرة القادرة على تحمل المسؤولية والعمل ضمن سياسة المصلحة العامة فوق أي مصلحة, مؤكدة أن بناء وإعمار سورية واجب في أعناقنا, وهذا الواجب يجب أن نمارسه بكل حرية وشفافية في الاقتراع الذي ننتظره جميعاً.
السيدة نهى محمد أكدت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تتطلب منا جميعاً أن نتجه إلى صناديق الاقتراع لنعبر عن آرائنا لأن أصواتنا أمانة, ونثبت للعالم بأننا شعب يحب الحياة ويستحق الأفضل وذلك من خلال انتخاب رئيس يمثلنا ويقود الوطن إلى بر الأمان.
وقالت: بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية الظالمة على سورية لا بد أن يتكاتف الجميع في المشاركة بالانتخابات للتأكيد على صوابية مواقف سورية وقراراتها المستقلة.
المدرس سامي جنيدي أوضح بأن إجراء الانتخابات بموعدها المحدد هو إنجاز وطني كبير لا سيما في الظروف التي شهدتها سورية خلال السنوات الماضية من الحرب العدوانية والحصار الاقتصادي الجائر الذي تمارسه الدول والأطراف المعادية, والأهم أن إجراء الانتخابات هي حصانة للوطن في مواجهة ما يحاك له من مؤامرات.
وأضاف: في عملية الانتخابات الرئاسية سيؤكد السوريون جدارتهم وحقهم في تقرير مستقبلهم بنفسهم, رافضين أي إملاءات خارجية على سورية من حكومات أو جهات أجنبية معادية فشلت سابقاً وستفشل مجدداً.
واعتبر جنيدي أن الانتخابات الرئاسية هي دليل واضح على انتصار إرادة الشعب والجيش العربي السوري في الحرب الإرهابية الظالمة على سورية, وتسهم في إيصال سورية إلى بر الأمان لما تمثله من استقلال للقرار السيادي السوري.