الثورة اون لاين – خالد الخالد:
شريحة المعلمين مثلها مثل باقي أبناء الوطن تستعد لممارسة الحق الانتخابي والتعبير عن الديمقراطية الحقيقة في اختيار المرشح الأنسب .
يقول عضو فرع نقابة معلمي القنيطرة حسن حمدي بكر سنقوم بممارسة دورنا الوطني و تجسيد ذلك من خلال صناديق الاقتراع بكل شفافية و موضوعية و سيتم اختيار المرشح القادر على تحقيق عدة أمور منها الحفاظ على وحدة سورية و تحرير ما تبقى من الأراضي التي يسيطر عليها الإرهاب و المحتلين من الدول التي تدعم هؤلاء المرتزقة و كذلك من يملك الرؤية في التطوير و التحديث في كل مناحي الحياة و لا سيما إعادة الإعمار لما هدمه الإرهاب من البشر و الحجر و أن عملية البناء لهذا تحتاج لرجل يملك زمام المبادرة في التحدي و التصدي و اجتراع الحلول التي تلبي حاجات المواطنين في تأمين ضروريات الحياة في الأمن والأمان و الاقتصاد .
و أضاف :أن ما يميز شريحة المعلمين في هذا الدور هو اختيار الشخص القادر أيضاً على بناء نهضة علمية و فكرية و تربوية تضمن فتح الآفاق أمام تطور الحياة التعليمية في كافة المراحل ابتدأ من المنهاج مرورا بالاهتمام أكثر بالمعلمين و بحياتهم المعيشية و تقديم كل ما يحتاجون و حمايتهم و السعي لإعادة إعمار ما هدمه الإرهاب من المدارس و الجامعات و المؤسسات التعليمية ، مؤكداً أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده سيكون خطوة في اتجاه الاستقرار و لتحديد مستقبل سورية بعد سنوات عشر من الحـرب المدمرة لإسقاط سورية.
و أوضحت سوزان محمود عضو فرع معلمي القنيطرة أن المعلمين سينتخبون من يجسّد وقفات العز ، و يعمل لجعل مصلحة سورية فوق كل اعتبار و القادر على بناء جسور المحبة و التعاون و الحفاظ على وحدة النسيج السوري الذي انصهر عبر التاريخ في بوتقة الوطن الواحد ليجسد الأسرة السورية الواحدة الحريصة على وحدة الأرض العربية السورية ، منوهة بأن المشاركة بالاستحقاق الدستوري هو دليل واضح على قوة الدولة السورية و مؤسساتها و حصانة نظـامها السياسي في وجه الضغوط و التدخلات الخارجية .
و أشار عامر سامية عضو فرع نقابة معلمي القنيطرة ايضا الى أنه و في هذه المرحلة بالذات يشعر المعلمون أن عليهم واجب اخر و هو توعية المواطنين و حثهم على ممارسة حقهم الانتخابي و اختيار من يحقق امالهم و طموحاتهم لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجه البلاد و ما يحاك لها من مؤامرات و حصار اقتصادي بسبب فرض العقوبات على الشعب السوري الذي صمد و مازال رغم سنوات الحرب ، مشدداً على أن هذه الانتخابات ستقود البلاد نحو إعادة إعمار ما خربته و دمرته يد الإرهـاب و داعميه و ستكون أفضل تعبير عن تمسك الشعب السوري بسيادته و استقلاله و رفضه لكل الضغوط والتدخلات الخارجية .
بدورها رأت المعلمة منى عبدالله أنه مطلوب منا أن نرسل للعالم أجمع أن الشعب السوري قوي الإرادة و قادر على الانبعاث من جديد كطائر الفينق الذي خرج من الرماد محلقا في الفضاء ، لافتة الى أهمية المشاركة و لكافة السوريين بالاستحقاق الرئاسي و لنؤكد للعالم أجمع أننا بلد أقدم الحضارات و كنا و مازلنا و سنبقى كسوريين منارة لكل شعوب العالم .
و دعا المعلم وائل المحاميد جميع السوريين للمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الوطني و بحيث تكون كل ورقة اقتراع رصاصة في قلب من عمل و يعمل للقضاء على حقنا بالوجود ، و السير نحو نصر جديد يختصر شجاعة التاريخ و يرسم معالم المستقبل .. مستقبل سورية المتجددة الواحدة بشعبها و أرضها ، مبيناً أن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي هو دليل على حقيقة الديمقراطية و الحرية في بلدنا .