الثورة اون لاين – رفيق الكفيري:
مهندسو السويداء كانوا وما زالوا وهم على الدوام إلى جانب الوطن وجيشه، ماضون إلى ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكل إرادة وتصميم.
وفي هذا الإطار أكد المهندس حسان فهد رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين بالسويداء أن الشعب السوري وحده فقط من يقرر مصيره ومصير بلده وأنه قادر على اختيار من يقود بلده إلى بر الأمان وإكمال عملية البناء والإعمار وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وأن خيارهم هو المرشح الذي يضمن حقوق الأمة والمعبر عن تطلعات الشعب وآماله لتحقيق الانتصار الديمقراطي بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه ومموليه من قوى البغي والشر والعدوان. لافتا إلى أن مشاركتنا الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والقادرة تعني مساهمتنا الفاعلة في تعزيز قوة وصمود الوطن ووقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن، وإذا أردنا أن نعيد بناء وإعمار سورية وما خربه الإرهاب في هذا الوطن، علينا أن نحافظ على مؤسساتنا الدستورية ونبنيها وندافع عنها ونطورها، من خلال بذل أقصى الجهود حتى تأتي نتائجها ملبية لتطلعات الشعب السوري الصامد.
بدوره المهندس أحمد حاتم رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين الزراعيين في السويداء قال : إنه أمام هذه الظروف التي يمر بها الوطن لا بد لنا أن ندرك أين تكمن مصلحة سورية والسوريين ونعمل جميعاً لأجل تحقيق هذه المصلحة الوطنية وهي بانتخاب المرشح الذي وقف في وجه كل التحديات والمؤامرات ورفع اسم سورية عالياً من خلال مواقفه الشجاعة التي اتسمت بالحكمة والاقتدار وغيرت خارطة العالم الجيوسياسية وأنهت إلى غير رجعة سياسة القطب الواحد وحافظ على وحدة الوطن واستقلاله، فالشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ويختار من يقود سورية إلى بر الأمان إلى سورية متجددة ومتطورة ومقاومة وممانعة وجعل مصلحة الشعب فوق أي مصلحة
أما المهندس يحيى الصحناوي رئيس فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية بالسويداء فأشار أنه مقدر لسورية منذ عقود من الزمن أن تحمل لواء القومية العربية وأن تدافع عن حقوق الأمة وما لانت عزيمتها في يوم من الأيام ومن لا يعرف التاريخ فعليه أن يقلب في صفحاته ليقرأ ملاحم البطولة والفداء التي سطرت بدماء الشهداء صوناً للكرامة وحفاظاً على السيادة والاستقلال والمواقف المبدئية الثابتة التي لا تتنازل عن المبادئ ولا تفرط بالحقوق، وأضاف الصحناوي أنه ما من معركة خاضها شعبنا الأبي في سورية إلا وتمكن فيها من انتزاع النصر من أعداء الوطن، فسورية اليوم أمام استحقاق دستوري استثنائي في ظل ظروف استثنائية يمثل تحدي التحدي وتسير بخطى واثقة نحو تحقيق النصر انتصار الحق على الباطل انتصار الديمقراطية الحق على الديمقراطية المزيفة التي يتشدق بها من يرتكبون أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري، فالشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ويختار من يقود سورية إلى بر الأمان إلى سورية متجددة ومتطورة ومقاومة وممانعة ودعا الصحناوي جميع أبناء الوطن إلى ممارسة هذا الحق والواجب بنفس الوقت، ورهاننا في هذا الوطن على جيشنا الباسل وشعبنا الأبي وقيادتنا الحكيمة في اقتلاع الإرهاب من جذوره، مؤكداً أن التوجهات العدوانية الأخيرة التي رافقت فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية لن تزيد الشعب السوري إلا إصراراً وتمسكاً بسيادته واستقلاله وقراره الوطني المستقل.
من جانبه قال المهندس حسام جمول مدير فرع مشروع استصلاح الأراضي بالسويداء : الشعب السوري في الماضي والحاضر والمستقبل، شعب أبي لا ينام على ضيم ولا ترهبه التهديدات ولا يخاف المؤامرات مهما اشتدت وعظمت، شعب يمتلك إرادة الحياة والصمود، خمس سنوات من الحرب الكونية على سورية والشعب السوري وجيشه الباسل يحقق الإنجازات والانتصار تلو الانتصار في معاركه السياسية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية وفي كل مناحي الحياة، هذه المسائل التي تعتبر إعجازاً في الإنجاز في ظل ظروف قاسية وحرب تشن على الوطن غير مسبوقة في التاريخ، حيث تكالبت قوى البغي والعدوان من كل حدب وصوب للنيل من هذا الوطن واستهداف كل مقومات وجوده، لكن هيهات من الشعب السوري الذل والهزيمة والهوان.واليوم أن مشاركتنا الفاعلة في العملية الانتخابية يعني مساهمتنا الفاعلة في تعزيز قوة وصمود الوطن ووقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن، وإذا أردنا أن نعيد بناء وإعمار سورية وما خربه الإرهاب في هذا الوطن، علينا أن نحافظ على مؤسساتنا الدستورية ونبنيها وندافع عنها ونطورها، من خلال بذل أقصى الجهود حتى تأتي نتائجها ملبية لتطلعات الشعب السوري الصامد.
المهندس حمود عزام مدير التخطيط في فرع مؤسسة الإسكان العسكرية بالسويداء لفت إلى أن ما تواجهه سورية اليوم وباعتراف الأعداء قبل الأصدقاء هو إرهاب ممنهج ومنظم ، لافتا إلى أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية في موعدها المحدد هو أكبر دليل على قوة الإرادة السورية بشعبها وقيادتها وجيشها الذي أصبح رمزا وعنوانا للبطولة والتضحية والفداء والذود عن حياض الوطن والحفاظ على استقلاله ومن الواجب على جميع أبناء الشعب السوري المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري وقطع الطريق على أعداء سورية وفكرهم الظلامي الحاقد على كل ما هو حضاري وإنساني. ومن خلال ذلك نعبر عن وقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل الذي يخوض حرباً ضروساً ضد الإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن وأن من يجسّد الهوية الوطنية ويدافع عنها ويحافظ على مؤسسات الدولة ومملكات الوطن العامة والخاصة ويقف إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل في حربه ضد الإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن هو من يستحق الانتماء لهذا الوطن وأن من يسوّغ الخيانة ويقبع في فنادق الخارج ويستجدي التدخل الخارجي ويستقوي به ويدعم الإرهاب ويموله هو أبعد ما يكون عن الانتماء للوطن ولا يستحق أن يكون منتمياً إليه، فالانتماء للوطن ينبعث من صميم الوجدان بدلالات ومعانٍ عميقة تثير الإحساس بحب الوطن والرغبة في الدفاع عنه والتضحية من أجله.