إعلاميات سوريات: الاستحقاق الرئاسي تعزيز لمفهوم الدولة صاحبة القرار والسيادة

الثورة أون لاين – ثورة زينية:
أسابيع قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الدستوري لاختيار رئيس الجمهورية العربية السورية في خضم حصار خانق وضغوطات تمارس على سورية للتنازل عن ثوابتها ومبادئها الوطنية والقومية، لكن السوريين مصممون على المضي في صمودهم وإنجاز الاستحقاق الدستوري الأهم في هذه المرحلة.
إعلاميات سوريات صمدن وبقين في منابرهن الإعلامية على اختلاف أنواعها يعملن ويكافحن لتبقى راية الوطن عزيزة حرة .
هدباء العلي إعلامية ومقدمة برامج في إذاعة دمشق قالت: على الرغم من الأزمات المتلاحقة طيلة فترة الحرب وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، استطاعت سورية أن تقدم نموذجا لدولة المؤسسات وهي تفي باستحقاقاتها الوطنية متجاوزة كل ما يواجهها من تحديات إن كان على المستوى الإقليمي أو الدولي أو الداخلي، فمازال أعداؤها يعملون على تعطيل مشاريعها الناهضة وتقويض كل الجهود التي تبذلها للإيفاء باستحقاقاتها تعزيزا لهيبة الدولة وتكريساً للانتصارات التي حققتها في حربها على الإرهاب، وفي الوقت ذاته مازالت سورية تتصدى للعدو الإسرائيلي وخروقاته المتكررة لأمنها وسيادتها كدولة مواجهة لم تحد عن ثوابتها الوطنية والقومية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية، وهي إذ تستعد اليوم للانتخابات الرئاسية وفي موعدها المحدد وفق بنود الدستور فإنها تعزز مفهوم الدولة صاحبة القرار والسيادة كما تعزز التجربة الديمقراطية والتزامها بدستور البلاد كعنوان ومرجعية لاستحقاقاتها الوطنية التي لم تحل الحرب الظالمة التي واجهتها باقتدار وما نجم عنها من عقوبات وحصار اقتصادي جائر بلغ أوجه دون انتصارها لصمود شعبها ودماء شهدائها وإنجازات جيشها البطل لتثبت للصديق قبل العدو أنها دولة محورية في مواقفها وقادرة على الاشتغال للصالح العام، ولعل الاستحقاق الممثل باتنخابات رئاسة الجمهورية سيكون مفترقاً في تاريخ هذا البلد بما يؤكد على إرادة الشعب وإرادة القيادة في رؤية ثاقبة لمستقبل هذه الدولة الذي لاشك سيكون لائقا بإنجازات جيشنا وصمود شعبنا ودماء شهدائنا،، لنكون جديرين بانتمائنا إلى سورية الحضارة والتاريخ العريق والقيم الأصيلة النابعة من صلب عقيدتنا الوطنية وشعورنا القومي، سورية تنتخب، سورية تنتصر.
ليال فلحوط مذيعة ومقدمة برامج في التلفزيون السوري قالت: إن الاستحقاق الدستوري القادم هو رسالة للجميع (الصديق والعدو) أن سورية قادمة على مفترق طرق سيطوي صفحة التعب والحرب ويبدأ صفحة جديدة في حياة السوريين مفرداتها:
النصر الناجز، مكافحة الارهاب، إعادة الإعمار، التأهيل النفسي والبناء الداخلي للإنسان، وصناعة مستقبل سوري بيد أبناء سورية الذين لديهم الحق وحدهم بتقرير مصيرهم واختيار من يقود سورية إلى النصر الكامل رغم الجراح والألم المعيشي والحصار الخانق.
أما عن هذا الغنى الكمي و النوعي في المتقدمين بطلبات الترشح لخوض انتخابات الرئاسة، فإنه يعكس حالة صحية في المجتمع السوري و يجسد الديمقراطية في أسمى معانيها.
وقالت هالة المحاميد مراسلة حربية ومديرة المركز الإذاعي والتلفزيوني في درعا: من موقعي كإعلامية وقد شهدت الحرب على بلادي و شاركت في توثيق انتصارات الجيش العربي السوري أؤكد على أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم لأنه الانتصار الأكبر الذي سيتوج سلسلة الانتصارات التي تحققت على أرض الوطن بدءا من دحر الإرهاب واستعادة الأراضي والمدن السورية وليس انتهاء بانتخابات الإدارة المحلية ومجلس الشعب والتي أثبتت للعالم أجمع بأن سورية قوية ولا تهزم وقادرة على النهوض بعد كل سقطة أرادها لها.
وسنشارك بالاستحقاق وسنختار من استطاع أن يصل بنا إلى بر الأمان لنكمل معه المشوار لنثبت للعالم بأسره بأننا قادرون.
خالدة مكارم صحفية ومترجمة في الوكالة العربية السورية للأنباء قالت: الاستحقاق الرئاسي يعبر عن تمسك السوريين بالسيادة والاستقلال ورفضهم للضغوط الخارجية التي مورست ولا تزال تمارس عليهم، وان الشعب الذي انتصر على الارهاب سينتصر بالاستحقاق الرئاسي لذا فإن المشاركة واجب وطني وتعبير عن الانتماء والولاء والوفاء للوطن الغالي كما أنها تجسيد للديمقراطية التي تنتهجها سورية بشكل يتناسب مع طبيعتها وإرادة شعبها بعيداً عن كل النماذج المستوردة والمعلبة.

هوازن مخلوف إعلامية وعضو مجلس محافظة اللاذقية قالت: الأغلبية الكبيرة من السوريين الوطنيين المخلصين يؤمنون بأن توجههم لصناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم هو من سيخرس تلك الأفواه التي تتشدق بكل ما يسيء لسورية وشعبها والتشكيك بقدرتهم على اختيار الأكفأ والأفضل للاستمرار في مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار ما دمرته الأيادي الآثمة، مضيفة إن السوريين مطالبون اليوم باختيار الشخص القادر على إعادة وحدة الأرض السورية وتحرير كامل ترابها الذي اغتصبته القوى الشريرة، ولملمة الجراح، ومصالحة الشعب بعقد جديد سيكتبه التاريخ كما كتب دساتير الدول العظمى، وسيكون النواة لبنية تحتية سياسية واجتماعية واقتصادية ويكون هدفه كرامة الأمة ونهوضها وتطورها.

سحر قزح مراسلة ميدانية في قسم الاخبار بالتلفزيون قالت: الاستحقاق الدستوري هو نصر جديد لكل السوريين ورد قاطع على كل التدخلات الاجنبية وهو البوصلة لاعمار ما خربته يد الارهاب وداعميه وهو تحدٍ لكل الحكومات التي راهنت على اسقاط سورية.

1.jpg2.jpg3.jpg

5.jpg4.jpg6.jpg

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين