الثورة أون لاين- محجوب الرقشة:
تمثل الانتخابات الرئاسية في 26 الشهر القادم مرحلة مفصلية من تاريخ سورية بعد حرب عدوانية ظالمة تكالبت عليها خلالها أكثر من /180/ دولة وانتصرت فيها بفضل بطولات وتضحيات الشهداء الذين روت دماؤهم تراب الوطن.
حول أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة أجمع العديد من المواطنين في لقاءٍ “للثورة أون لاين” أن التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتنا يعد بمثابة وضع حجر في بناء سورية, وأن الاستحقاق الدستوري وطني بامتياز, علينا جميعاً المشاركة فيه وإنجاحه في اختيار الرئيس الذي يعبر عن آمال وتطلعات الشعب القادر على تحمل المسؤولية لأجل الوطن.
وفي هذا الإطار أكد المهندس الزراعي عبد الرزاق الحجيري أنه من الواجب المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تعد رسالة للعالم على أن سورية انتصرت على الإرهاب، وأن خوض الانتخابات في هذا التوقيت يكمن في تعزيز العملية الديمقراطية وأداء الواجب في اختيار الرئيس القادر على قيادة مسيرة التطوير والاستقرار, معتبراً أن الاستحقاق الرئاسي هو حق مكتسب نؤكد فيه على خيارنا السيادي السوري غير قابل للمساومة, نعبر فيه عن حرية القرار في اختيار من يمثلنا دون الرضوخ إلى الضغوطات الخارجية بجميع أدواتها ومشغليها.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية المقررة 26 من أيار القادم ستكون صفعة للدول المعادية وأدواتها الرخيصة المتمثلة بحفنة من الارهابيين وشذاذ الأفاق, وهي إثباتٌ واضح على أن الكلمة الفصل هي للشعب, تزامناً مع الانتصارات التي يحقّقها الجيش العربي السوري في تطهير تراب الوطن من رجس الارهاب الأسود, والاستعداد لأجل إعادة البناء والإعمار.
طلعت صالح رئيس مجلس بلدة الديماس أوضح أن الاستحقاق يكتسب أهمية استثنائية كونه يأتي بعد 10سنوات من الحرب ضد المجموعات الإرهابية المسلحة, وإجراؤها في وقتها المحدد هو قرار يخص الشعب السوري وتمسكه بسيادته وقراره الوطني, لافتاً أنه من حقنا اختيار الرئيس الذي نريده لقيادة البلد الذي بدأ يتعافى بفضل انتصار إرادة الجيش والشعب معاً على قوى الشر والعدوان, فضلاً عن أهمية الانتخابات الرئاسية في التمسك بالسيادة والشرعية.
وأكد صالح أن الانتخابات الرئاسية دليل على حقيقة الديمقراطية والحرية في سورية ومتانة مؤسساتها, وتأكيد على أنه كما انتصرت سورية على مدى السنين الماضية في الحرب على الإرهاب ستنتصر وستنجز الاستحقاق الرئاسي بقوة وعزيمة, وستُفشل رهانات الضامرين السوء لها.
بدوره أكد زياد محمد عامر عضو المكتب التنفيذي في مجلس بلدة الديماس أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعني الحرص على حماية البلد ومؤسساته الخدمية, ورسالة للعالم أن الشعب السوري يستحق من يمثله ويلبي تطلعاته وآماله في تكريس السيادة الوطنية و مواجهة التحديات الخارجية, موضحاً أن الاستحقاق الدستوري حق وواجب وطني والمشاركة فيه هو إثبات أن سورية دولة ذات سيادة.
ولفت عامر إلى الانتخابات التي تصب في مصلحة السوريين جميعاً الذين يمتلكون إرادة الحياة والقدرة على مواجهة كافة التحديات التي تستهدف سورية, مبرزاً أن ٢٦ أيار القادم هو عرسٌ جماهيري نُعبّر من خلاله عن حُب الوطن في مواجهة ما يحاك ضده من مؤامرات من دول وجهات أجنبية معادية.