الثورة أون لاين- حسين صقر:
يواصل السوريون التعبير عن إرادتهم وآرائهم فيما يخص الاستحقاق الوطني الدستوري، موضحين أنه سيكون رداً صادماً على كل من ناصب العداء لسورية، وأثار بهذا الخصوص جملة من الشائعات المغرضة.
الأستاذ نزار شمسين مسؤول لجنة العلاقات العامة في الجبهة القومية الفلسطينية للعودة والتحرير فرع سورية أكد أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري وسيادي، يعبر فيه الناخب عن رأيه، موضحاً أن إجراءها في موعدها المحدد يؤكد أن سورية ما زالت قوية بجيشها وقيادتها، حيث كانت ولا تزال رقماً صعباً في جدول الحسابات الدولية، وهي مستمرة بلعب دور محوري ومهم في المنطقة، رغم كل ما ألمّ بها من مآسٍ وآلام، وما واجهته من صعوبات نتيجه الحرب الإرهابية، وتكالب الدول الاستعمارية و الأنظمة التابعة والمستعربة عليها.
وأضاف شمسين أن الانتخابات التي ستجري في موعدها المحدد ستشكل انتصارا آخر يضاف إلى سجل الانتصارات التي سجلتها سورية ضد الإرهاب الدولي التكفيري المنظم، لتؤكد للعالم أجمع أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تنال من صمودها وإرادتها.
* ننتظر بفارغ الصبر..
بدوره قال مدير الشؤون الإدارية في وكالة شينخوا الصينية حسان زين الدين: ننتظر بفارغ الصبر الاستحقاق الدستوري وفاء للوطن وقيادته لما تمثله من قيم وطنية وأخلاقية وإنسانية مكّنت سورية من تجاوز الحرب الإرهابية التكفيرية الصهيو-وهابية، وشكلت أخطر محنة ومؤامرة في تاريخ سورية الحديث، مضيفاً ليس غريباً على العديد من الفعاليات السياسية والثقافية والسياسية والشعبية أن تتسابق لإعلان دعمها وتأييدها للمشاركة في هذه الانتخابات.
* دعم لقرارات الدولة..
الفنانة التشكيلية ورسّامة الكاريكاتير سلمى صوفاناتي قالت: تكمن أهمية مشاركة المواطنين في الاستحقاق الرئاسي بدعم قرارات الدولة السيادية خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها وطننا الغالي، فضلاً عن أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن سوري، وهي ضرورة أيضاً ليس فقط من أجل انتخاب القيادة المقبلة، ولكنها ضرورية لترسيخ مبدأ الديمقراطية، غير أن انصراف المواطنين عن المشاركة يصب في مصلحة الراغبين في تعطيل مسيرة البناء والإعمار التي بدأت خطواتها رغم كل المصاعب والحصار الجائر.
وأوضحت صوفاناتي من المهم إدراك حجم المخاطر التي تتهدد سورية في هذا التوقيت، لذا فالمشاركة رسالة قوية لكل من يتربص بسورية الدولة من الداخل والخارج ويسعى إلى تأجيج الفوضى و إشعال فتيل الفتن، مشيرة إلى أن ما يبعث الطمأنينة في النفس أن السوريين على اختلاف مشاربهم يدركون أبعاد تلك المخططات ومن يقف وراءها من مسعرّي نار الحرب الإرهابية على سورية، وبالتالي لن يتخلوا عن دورهم الوطني في دعم مسيرة الإصلاح السياسي عبر المشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية، ودعم الدور الوطني الأسطوري الذي تقوم به قواتنا الباسلة المسلحة والقوى الرديفة في دحر الإرهاب الظلامي ومواجهته بكافة السبل