الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
في إطار فعاليات “سوق رمضان الخير” الذي تنظمه محافظة حلب بالتشاركية مع مديرية الأوقاف وغرفتي الصناعة والتجارة ومديرية الشؤون الإجتماعية والعمل واتحاد الجمعيات الخيرية بدأت قبل يومين فعاليات قسم الألبسة والجلديات والضيافة الذي يضم نحو (٤٤) جناحا، حيث عبر العديد من زوار السوق عن ارتياحهم للأسعار المتداولة.واعتبروا أن الجناح الجديد الذي تم افتتاحه يشمل جميع الألبسة والأحذية وغيرها ويعد بإدارة جيدة خاصة مع اقتراب العيد، منوهين إلى أن الأسعار المعروضة مقبولة مقارنة مع الأسواق الأخرى، وأن افتتاح السوق خلال شهر رمضان المبارك هو فرصة أمام الجميع لأن السلع المعروضة تباع بسعر التكلفة وأقل.
وطالب العديد من الزوار ممن التقتهم ” الثورة أون لاين ” أن تعمم الفكرة على نطاق واسع وأن تضم جميع السلع الاستهلاكية بغية تنشيط الحركة التجارية باستمرار وتفعيل الأسواق بحلب على وجه العموم.
بدورهم المشاركون في “سوق رمضان الخير ” وأصحاب الفعاليات التجارية أوضحوا أن هذه المشاركة تأتي ضمن مشاريع الدعم والتكافل في شهر رمضان المبارك ولإتاحة الفرصة لجميع المستهلكين لشراء السلع بسعر التكلفة وأقل، وأجمع المشاركون في السوق أن نسبة الحسومات لجميع البضائع المعروضة تصل إلى نسبة تتراوح من (٣٠ – ٥٠%) قياسا للأسواق الأخرى وعلى سبيل المثال سعر بلوزة قطنية رجالي تباع في السوق بسعر (١٣) ألف ليرة بينما سعرها في الأسواق الأخرى بأكثر من (٣٠) ألف ليرة وكذلك الحذاء الذي يباع أيضا بسعر (١٣) ألف بينما خارج السوق يباع على الأقل بسعر (٢٢) ألف ليرة سورية وينسحب الأمر بالنسبة للبنطال الذي يباع في السوق بحدود (١٢) ألف ليرة بينما يباع بضعف المبلغ خارج السوق، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن جميع البضائع تباع بسعر التكلفة وأحيانا أقل كما قلنا فهي بحق من المنتج للمستهلك خاصة إذا علمنا أن الهدف من المشاركة تفعيل حركة البيع والشراء واستقطاب الشريحة الأكبر للشراء وتنشيط الحركة التجارية.
ولعل اللافت في السوق أيضاً تفعيل الجانب الإنساني من خلال المعروضات التي تقدمها الجمعيات الأهلية بحلب دعما لمنتسبيها وتنشيطا لها بمختلف المستويات، وكذلك الإقبال الكثيف على السوق خاصة فترة ما بعد الإفطار، إذ إن المعروضات تتيح فرص الشراء والتجهيز للأعياد خاصة في ظل ارتفاع أسعار الملابس غير المسبوق في الأسواق الأخرى، ولا ننسى المساهمة الإيجابية من قبل منتجي السلع ومشاركتهم في تفعيل حركة السوق التي تشكل حالة من التعاون وتجسيد العلاقة الطيبة بين كل من التاجر والمستهلك.
تصوير : خالد صابوني
التالي