الثورة أون لاين :سلوى إسماعيل الديب
كلما اقترب موعد الاستحقاق الرئاسي كلما زاد الحماس للإقبال والمشاركة بالانتخابات، كترسيخ وتثبيت لانتصارات جيشنا وصمود شعبنا، فكان لنا اللقاءات التالية:
الأستاذ الجامعي الشاعر إياد خزعل: الانتخابات الرئاسيّة في سورية تعدّ مساهمةً كبرى في مواجهة الحرب التي يواجهها شعبنا منذ عشر سنوات، والتي تهدف إلى فرض إرادة خارجيّة عليه، وستكون الانتخابات استمراراً للبطولات التي قدّمها جيشنا للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في مختلف الجغرافيا السورية، وستكون ردّاً على محاولات تصوير الشعب، وكأنّه عاجزٌ عن إنجاز استحقاقاته، وتأكيداً على قدرته متابعة الصمود العظيم في مواجهة الهجمات والمؤامرات السياسية والاقتصادية، فقد كانت هناك حملات إعلامية ممنهجة وأبحاث ودراسات تحاول التشكيك في الانتخابات، والنيل منها بغرض التشويش على هذا الاستحقاق الدستوري أو تأجيله، لذلك يأتي تنفيذ الاستحقاق في موعده المحدد دليلاً على أنّ الحرب الإرهابية على سورية لم تستطع إلغاء العمل المؤسّساتي، أو تحطيم كيان الدولة، فكما أنّ امتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية بكافة فروعها،ستتم بموعدها، واستمرار الجامعات في التعليم، ومتابعة الكثير من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعيّة عملها رغم الظروف الصعبة، كذلك نجد المؤسّسة التشريعيّة والدستوريّة تؤكّد قدرتها على الاستمرار،. أمّا مسألة الديمقراطيّة، فهي مصطلح حمّال أوجه، فالديمقراطية لا تتجلّى في شكلٍ واحد، بل هي جملة قوانين تهدف إلى الحفاظ على الفرد والمجتمع، لذلك أرجو أن تكون هناك مراجعة دقيقة وشجاعة لكثير من القوانين بعد إتمام الاستحقاق الرئاسي، وتطوير هذه القوانين لتصبح مواكبة للعصر والتقدم الاجتماعي والتكنولوجي والعلمي، والحياة المدنيّة الحقيقيّة.
أما الفنان ثائر إبراهيم فأكد على ضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة كتأكيد على وحدة واستقلال سورية، ومن موقعه كفنان سيبصم بالدم لوحدة سورية وتعزيزاً لانتصارات جيشنا البطل وصمود شعبنا.. وأضاف: أنا أكبر ببلدي وجيشي ومستعد أن أشارك مع الجيش في الدفاع عن الأرض والعرض بالسلاح ،ونحن نكبر بتطبيق الديمقراطية من خلال هذه الانتخابات وقد سجلت مؤخراً أغنية أهديها للجيش العربي السوري بمناسبة انتصاراته وقدوم الاستحقاق الرئاسي بعنوان ” ع الشام يا خيالي” من كلماتها “ع الشام يا خيالي سورية ترابك غالي قلعة وحاميها الأبطال ونسور ال بالعالالي، سورية هالأبية مثل الريح العاتية شعبك مثل الجبالي….
أما الأديب الدكتور المهندس نذير أبو وجيه المقيم في السويد فقال : سنشارك بقوة في الانتخابات لأنه واجب وطني، في أي مكان في سورية الحبيبة أو خارجها، فالاستحقاق الرئاسي واجب لكل مواطن سوري سواء داخل أو خارج القطر ، ويجب على المواطنين السوريين يوم الاستحقاق التوجه إلى صناديق الاقتراع، هذه هي الديمقراطية والحرية التي يجب أن نمارسها نحن كسوريين.