محروقات..بدل السفر!!.

خطوات كثيرة.. و إجراءات متعددة تم اتخاذها من قبل وزارة النفط في معالجة مشكلة النقص في إمدادات المحروقات.. خاصة مع مطلع العام الحالي.

و بعد تفاقم الأزمة إلى حد كبير.. تجلى من خلال أرتال الانتظار الطويلة.. أوجدت الوزارة حلاً نسبياً للأزمة كما يعلم الجميع.. حيث تم اعتماد الرسائل النصية لتعبئة مادة البنزين للسيارات وفق مدة زمنية محددة مرة واحدة كل سبعة أيام.. و كمية محددة أيضاً بـ ٢٠ ليتراً!!.
و تقرر أن يكون هناك بدل سفر لمرة واحدة في الشهر بكمية ٢٠ ليتراً!!.
و مع ذلك و أمام هذا الوضع يسأل المواطن كيف يمكن أن يتدبر أمره؟؟.
و كيف يمكن أن يسافر في الظروف القاهرة وفق هذه الإجراءات؟؟.
هل كمية ٢٠ ليتراً من البنزين للسيارات في الأسبوع و٢٠ ليتراً في الشهر بدل السفر فيها شيء من المنطق؟؟.
عموماً و بعد أن تقرر رفع المخصصات الأسبوعية للسيارت من ٢٠ ليتراً إلى ٢٥ ليتراً.. و تخفيض كمية المادة المخصصة بدل سفر في المحطات إلى ١٠٠ ليتر في الطلب.. أي ما يكفي لتزويد ١٠ سيارات فقط كل واحدة بـ ٢٠ ليتراً في الشهر.. ماذا يعني هذا القرار ؟؟ لا سيما و أن جميع محطات الوقود اليوم تحفل بالمادة.. و يبقى طلب البنزين متوافراً في خزاناتها لحين ورود الطلب التالي.. و مع ذلك تصر وزارة النفط على جعل مخصصات السفر غير متاحة!!.
المواطن يقول كيف نخصص بـ ٢٠٠ ليتر و في الواقع لا يمكن أن تحصل على نصف الكمية.
و لماذا تقوم وزارة النفط بتخفيض مخصصات السفر.. بدلاً من زيادتها خاصة في ظروف الأعياد والعطل !!.
فشل حقيقي و خطوات متعثرة ترافق الحلول التي تخرج علينا الجهات المعنية في قطاع النفط.. و لا يمكن أن يكون هناك حل مناسب و تبقى الحلول الناقصة سيدة الموقف.
طالما هناك مخصصات سفر يجب أن يستطيع كل مسافر الحصول عليها.
حتى ٢٠ ليتراً في الشهر عجزت محروقات عن التخطيط لتنفيذها.

أروقة محلية- نعمان برهوم

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي