الثورة أون لاين- رنا بدري سلوم:
سنتوجه إلى صناديق الاقتراع وننتخب صمّام الأمان لبلدنا التي عانت ويلات الحرب، سنعيد ألق هذه البلد يداً بيد مع قائد لم يرض المذلّة والهوان، سنعيد سورية كما رسمناها مع قائد ما برح المكان وما أغرتهُ بلاد اللجوء والحصول على الجنسيات الأوروبية، بل بقي عربي الهوى سوري الجنسية، لذا من حقنا أن ننتخب من يمثلنا فلا نملك على هذه الأرض إلا ترابها والكرامة.
“إن الشعب العربي السوري وبعد خوضه لحرب ضروس شنتها عليه قوى ظلامية وتكفيرية إرهابية ، مدعومة من مشغليها أميركا والصهيونية العالمية ، هذا الشعب يعلن للعالم ، وهو يقترب من نصب أقواس النصر عسكريا، يعلن أنه جدير بالحياة بكل جوانبها، ولذلك سيمارس حقه الدستوري في العملية الانتخابية لاختيار رئيس لوطنه، لسورية التاريخ والحضارة، لسوريتنا التي ضحت وقدمت الشهداء لتبقى ذات حياة وسيادة” بهذه الكلمات أكد عضو اتحاد الكتاب العرب الشاعر فرحان الخطيب أن الشعب السوري دون استثناء سينتخب من يمثله بمسؤولية لأن المواطن السوري لديه الكفاءة والقدرة والوعي لاختيار من دافع عن وطنه ولمن قاد جيشه إلى الانتصار، ولمن حافظ على استقلال وسيادة سورية ، ولمن يحمل هموم شعبه الصامد، والذي يؤمن بأن هذا الشعب يستحق الحياة الكريمة التي تليق بتضحياته وبطولاته، خاتماً القول: سأنتخب وأمارس حقي وواجبي بآن.
بينما أكدت الدكتورة والقاصة سعاد مكارم قائلة: سأنتخب من يمثلني، من وقف إلى جانب شعبه وجيشه، حارب قوى الظلام ولا يزال شامخاً كقاسيون أمام كل العقوبات الجائرة التي فرضت بحق بلده، سنتوجه في السادس والعشرين من شهر أيار إلى صناديق الاقتراع ندلي بأصواتنا ونبصم بالدم لمن نراه مناسباً ليقود سورية خلال مرحلة الإعمار، نعم، سننتخب بكل تأكيد الربّان الذي يرسي سفينتنا السورية إلى برّ الأمان وعودة السلام لكل ذرة من ذرات سورية بمحافظاتها الثلاث عشرة، فما عانته سورية خلال السنوات العشر كان أفظع من الوصف من قتل وذبح وتدمير والآن يمارس عليه سياسة التجويع والعوز، نعم سننتخب لنؤكد لذواتنا أننا عشّاق هذه الأرض وعشّاق هذه الحياة وإن كل مؤامرة تحاك ضد بلادنا هي إلى زوال وإن كل غازٍ على بلادي إلى اندحار لا مناص.
فيما أوضح عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين القاص حسّان العلي أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب علينا حتى نعيد لسورية ألقها وأمنها وسلامها واستقرارها وسننتخب من يمثلنا ومن يحفظ وحدة وتراب سورية في وجه الفكر التكفيري الظلامي الذي حاول تشويه صورة الإسلام الإنساني الحقيقي والذي زرع الفتنة ودمر مقدّرات الوطن الذي كان قاب قوسين ليكون مصاف الدول المزدهرة والآمنة، سننتخب وعلى المستويات كافة حتى تحقيق النصر وبناء سورية قلب العروبة النابض بقرارها القومي الذي تبنى القضية الفلسطينية حتى دحر الاحتلال من كل ذرة تراب، خاتماً قوله: المشاركة واجب وحق للجميع بعيداً عن المصلحة الذاتية فالوطن للجميع لذا سأنتخب من أجل بناء سورية الحديثة ووحدتها الوطنية.