ينتظر جميع أبناء الوطن بكثير من الشغف يوم الاستحقاق الرئاسي.. للتعبير عن موقفهم بعد إضافة انتصار إجراء الانتخابات للانتصارات السابقة.. وللتأكيد على سيادتهم وكرامتهم.
المواطن الذي صمد بكل قوة وإيمان مع جيشه وقيادته في وجه كل من حاول ضرب مقوِّمات الحياة في سورية.. لأخذها إلى المكان الذي يخدم مصلحته مصلحة أعداء الإنسانية.. يتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى للمشاركة في الانتخابات ليس فقط كحق وواجب بل كموقف يعلنه في وجه من كان ينتظر سقوطه.
جميعنا يذكر كم كان هنالك عمل كبير للارتقاء بمستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في سورية قبل هذه الحرب الظالمة.. وكل مواطن منّا يعي تماماً شكل الحياة الكريمة التي كان يعيشها.. وكم كان هنالك من وفرة في كل السلع والمواد المختلفة.
وكيف كان اهتمام الدولة منصباً على تكاتف جهود كل المواطنين والسير في تحقيق التنمية المستدامة.
ولعل ما كان يتم من عمل للارتقاء وتحقيق التقدم والتميز لم يرق لأعداء سورية.. فحاولوا قتل الأمل في قدرتنا على تحقيق أهدافنا في بناء وطننا.
اليوم كلنا مدعوون للمشاركة في بناء مستقبل أفضل..
ونتطلع لمستقبل سورية الواعد من جديد بعد عقد من الحرب العدوانية التي شنها الأعداء والعملاء وانتصرنا فيها.
أروقة محلية- نعمان برهوم