الجمعيات الحرفية بحلب: إنجاز الاستحقاق الرئاسي سينعكس إيجاباً على تعافي الاقتصاد

الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
تترقب الفعاليات الحرفية بحلب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بفارغ الصبر، وتنتظره بتفاؤل كبير على اعتبار أن نجاح الاستحقاق الدستوري سينعكس إيجاباً على تعافي الاقتصاد الوطني ودوران عجلة الإنتاج من جديد في سورية.

محمد جمال حبال- أمين سر الجمعية الحرفية للصياغة بحلب رأى أن إنجاح الاستحقاق الرئاسي سيسهم في تنشيط الوضع الاقتصادي بشكل عام ،والحركة الحرفية بشكل خاص لما تلقته من دعم واهتمام بالغين من قبل قيادتنا الحكيمة، مشيراً إلى أنه وزملاءه في القطاع الحرفي سيشاركون بالانتخابات الرئاسية ليؤدون دورهم كمواطنين يتوقون لرؤية سورية وقد عادت إلى سابق عهدها في النمو والازدهار.
بدوره اعتبر أحمد كسحة – رئيس الجمعية الحرفية للأفران أن إنجاز الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد يوم السادس والعشرين من أيار الجاري سيكون بمثابة انطلاقة حقيقية لعملية إعادة البناء والإعمار، ليس ذلك فحسب بل سيكرس ويدعم المكتسبات الاقتصادية التي تحققت رغم الصعوبات والتحديات والعقوبات الظالمة التي تفرضها الدول الغربية علينا، مؤكدا أن المشاركة بالانتخابات هي جزء من واجبنا الوطني تجاه أبنائنا ومستقبلهم.
فيما رأى محمد بابي- رئيس الجمعية الحرفية للبلاط والرخام أن القطاع الحرفي كغيره من القطاعات الأخرى سيقطف دون شك ثمار إنجاز ونجاح الاستحقاق الرئاسي لأنه الدليل الواضح على أن سورية تتعافى، وأن مؤسساتها ومعاملها ومصانعها تعمل وتقوم بدورها على أكمل وجه رغم الصعاب، داعياً جميع المواطنين للمشاركة والذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

حسن الحمدان- عضو جمعية البلاط والرخام قال: نحن كحرفيين سنشارك بالانتخابات لأن نجاحها يعني انتصاراً لكل السوريين، وتأكيداً على أن شعبنا العظيم، الشعب العربي السوري هو من يقرر مصيره بنفسه، مشيراً إلى أن القطاع الحرفي سيدعم العملية الانتخابية وسيعمل على ضمان نجاحها لأن ذلك هو الضامن الوحيد لاستقرار ووحدة سورية، لافتا إلى أن عودة الحركة التجارية والاقتصادية لما كانت عليه قبل الحرب الظالمة التي شنت علينا طيلة السنوات الماضية لا يكون إلا بالاستمرار في دعم وطننا الحبيب سورية.
محمد حوران- أمين سر الجمعية الحرفية للدباغة – أوضح أن جماهير الحرفيين كما هو حال شعبنا ستشارك في الانتخابات الرئاسية والتي ستقام في موعدها ترسيخا لصمودهم الأسطوري خلال سنوات الحرب الظالمة التي شنت علينا، وليقولوا كلمتهم ويختاروا من يرونه مناسباً لقيادة سورية بالمرحلة القادمة