الثورة اون لاين – وفاء شقير:
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية كاستحقاق وطني يعكس خصوصية أبناء المجتمع، أخذ السوريون يتطلعون بعيون الأمل بمستقبل واعد مزهر وقلوب ودعت الألم وأخذت تحتضن أملاً جديداً يعيد لها الحياة ويضعها على مشارف بر الأمان ، معتبرين ان المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام إنما يعكس شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه بلدهم ، بالقدر الذي يرون أن مشاركتهم فيه واجب وطني ويجب على كل سوري يعشق سوريته ويحمل هويتها ويرفع علمها التوجه إلى مراكز الاقتراع في السادس والعشرين من أيار الجاري لممارسة حقه الانتخابي بكل صدق ومسؤولية.
ولرصد المزيد من الآراء والتطلعات كان للثورة هذه المحطات مع بعض المواطنين…
حق سيادي
أكد جميل قصوعة مدير الرقابة الداخلية في الشركة العامة للإنشاءات في مدينة عدرا أن الاستحقاق الرئاسي حق سيادي وواجب وطني دستوري، وأن الواجب الوطني يفرض على الجميع المشاركة في هذا الاستحقاق ومنح الصوت للمرشح الذي يحقق طموحات السوريين.. وأضاف بأن الاستحقاق الرئاسي رسالة للعالم كله بأن السوريين يعبرون عن إرادتهم، ورغبتهم الأكيدة بالتمسك بمؤسسات الدولة السورية والمحافظة على كل الاستحقاقات الدستورية وأدائها في مواعيدها، وهذا دليل قوي وأكيد على عمق الحس الوطني والأصالة المتجذرة في شعبنا العريق.
وذكر المحامي تمام سلام : أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تعد رسالة تحدٍ لكل دول العدوان المتآمرة على سورية كما انها تعتبر تتويجاً لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب، وإضافة لذلك فإن المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي ننتظرها هي حق وواجب وطني، لإيصال صوت الشعب السوري في السادس والعشرين من الشهر الحالي إلى العالم كله، والتعبير عن التزامه بهويته وسيادة دولته. وبين سلام أن المشاركة في العملية الانتخابية للاستحقاق الدستوري هي تعبير وجداني عن صدق الانتماء والحس والشعور الوطني،ورسالة تحد بأن السوريين أصحاب القرار.
فيما قال الباحث مخلص أبو عمار: موعدنا معكم في السادس والعشرين من أيار لممارسة حقنا الدستوري لأنه واجب وطني مقدس، ولنثبت للعالم أجمع أنّ سورية قوية بشعبها، وهذا الشعب فقط هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبله، وأضاف أبو عمار أن الانتخابات الرئاسية في هذا الوقت إنما تعتبر رسالة للعالم اجمع بأن الشعب السوري صاحب القرار الحصري في اختيار مستقبل سورية وعنوان ازدهارها وهذا ليس بجديد على شعب صاحب حضارة عمرها 7000 عام وابن بلد المحبة والسلام ومهد الحضارة الانسانية.
تأكيد على الخيار الوطني
أما المعلمة هدی أسعد فقد أكدت أنّ الانتخابات الرئاسية حدث مهم ولابدّ كمواطنين سوريين أن نمارس حقنا الدستوري عبر المشاركة الواسعة فيها طبقاً للدستور، وأن نختار ممثلنا في المرحلة القادمة الذي نرى فيه مستقبل سورية المشرق.. كما أن المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي تأكيد على الخيار الوطني، ووحدة الصف، التي قادت سورية إلى برّ الأمان واستقلالية القرار الوطني إضافة لانها تعكس شعورنا بالانتماء لوطن عظيم، مايتطلب منا ان نساهم جميعا بتضميد جراحه وإعلاء شأنه.