العاملون في وزارة الزراعة للثورة: المشاركة بالانتخابات الرئاسية إنجاز سياسي وانتصار للشعب السوري

الثورة أون لاين – تحقيق – براء الأحمد:

هم كغيرهم من أبناء الوطن ينتظرون يوم السادس والعشرين من أيار الجاري ليعبروا فيه عن حبهم لوطنهم من خلال مشاركتهم بالاستحقاق الرئاسي كواجب وطني، ولأنه كلمة حق تستعيد بها سورية الأمل بالحياة، والأمل في عودة الألق اليها.
كانت لنا وقفة في وزارة الزراعة مع هذه التصريحات للمعنيين فيها والتي تؤكد حق المشاركة في الانتخابات.

كسر الرهان الخارجي..
المهندس أحمد قاديش معاون وزير الزراعة عبر عن رأيه قائلاً: إن الاستحقاق الدستوري الرئاسي ضرورة قصوى لكسر الرهان الخارجي، فهو تكريس لسيادة الدولة السورية، وهو انتصار سياسي لها رغم الضغوط السياسية الخارجية التي تتعرض لها من قبل الدول الغربية المعادية، مؤكداً أنها تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها.
مضيفاً: إن انجاز هذه الانتخابات الرئاسية يقطع الطريق على الدول المعادية التي تحاول النيل من الدولة السورية، وهذه الدول ستنتقد أي إجراء تقوم به الدولة السورية حتى لو كانت تتوافق مع الدستور وتطبق بديمقراطية فقط لأنها لا تسير وفق رغباتها ونهجها المعادي مع الرفض التام للاذعان لهذه القوى لتقديم التنازلات.
وتابع المهندس قاديش: ان الانتخابات الرئاسية المقبلة شرعية 100% لأنها جاءت وفق الدستور الذي أقر في العام 2012 وأجمع على إقراره أغلبية الشعب السوري لأن الشرعية تستمد من الشعب، وليس من قبل قوى خارجية وسيمنح الشعب السوري أصواته لأفضل المرشحين من أجل سورية متطورة.
مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكون الأجمل في تاريخ سورية، وأن ما بعد الاستحقاق ستكون مرحلة جديدة مشرقة، وستعالج كل القضايا الوطنية والجماهيرية لإيماننا بالمستقبل ولأن أعداء الوطن قد أفلسوا بكل أساليب عدوانهم، وأضاف: سنكون على موعد في كل ساحات الوطن وعند صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا على الملأ ونحتفل بالنصر المؤزر.

واجب على كل سوري حر..
المهندس سراج خضر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن قال: الاستحقاق الرئاسي هو نصر لإرادة الشعب السوري وهو رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري لا يهزم ولا يستكين عن حقه في الحياة مهما حاولت ومهما عملت الدول الإمبريالية من إجراءات حصار اقتصادي وتجويع وتدمير للاقتصاد بأقذر الأساليب، لم ولن ينجحوا في كسر إرادة الحياة لدى شعبنا العظيم المقاوم.
وأضاف المهندس الخضر: واجب علينا نحن كسوريين أن نمارس هذا الحق والواجب على كل سوري حر لأن هذا الاستحقاق كان نتيجة تضحيات وبطولات لجيشنا وشعبنا ودفع ثمنه دماً ثميناً جداً في سبيل عزة وكرامة الوطن وسيادته، لذلك يجب على كل سوري حر أصيل أن يشارك بهذا الاستحقاق ليكون مخرزاً في عين كل من سولت له نفسه التآمر على وطننا الحبيب سورية.
وختم الخضر: أن الانتخابات الرئاسية تمارس بإرادة شعبية واسعة تعبر عن صمود هذا الشعب، وحرية قراره واستقلاله عن أي إملاءات خارجية أو محاولات مضللة أو معطلة له.
صون للكرامة
بدوره المهندس رائد حمزة مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية تحدث قائلاً: الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري وواجب وطني ويجسد دور الدولة في ضمان عمل المؤسسات التشريعية للقيام بدورها وواجبها الوطني بمعزل عن أي إملاءات خارجية أو توافقات دولية، وإن الإعلان عن الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد لهو برهان على قدرة المؤسسة التشريعية على تنظيم هذا الواجب الوطني-الدستوري، وإعطاء الشعب السوري دوره في ممارسة حقه بانتخاب رئيس للبلاد.
مضيفاً: المشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية ليس واجبا دستوريا فحسب بل أيضاً هو صون للكرامة وأحد الأسلحة التي يمكن لكن مواطن سوري أن يستخدمه في مواجهة الحرب التي فرضت عليه، وأحد أشكال الدفاع عن الدولة السورية.
مشيراً إلى أن دول العدوان الغربي وعملاءها في المنطقة سعت بكل قوتها للتشويش على هذا الاستحقاق الدستوري ومحاولة تعطيله وإفشاله، وقبلها الانتخابات التشريعية والتي انتخب فيها الشعب السوري ممثليه في مجلس الشعب، من خلال تصعيد الضغوط الخارجية والإجراءات القسرية والعقوبات والحصار الاقتصادي على الشعب السوري، وذلك بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها من خلال الحرب العسكرية والإرهابية.
ترسيخ للديمقراطية
وتابع المهندس حمزة: إن التوقيت وزمن إجراء الانتخابات الرئاسية هو بحد ذاته إعلان نصر الدولة السورية على مفاعيل الحرب العدوانية التي شنت على بلدنا، يضاف إلى الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، وأيضا إلى الانتصارات التي حققتها كافة مؤسسات الدولة السورية التي حافظت على عملها ونشاطاتها رغم كل الظروف والتخريب الذي تعرضت له، ورسالة واضحة إلى العالم بأن الدولة السورية لاتزال قادرة ومستمرة في منع مصادرة القرار المستقل للشعب السوري، وهو خطوة كذلك نحو إنهاء كافة أشكال الإرهاب على الأرض السورية والتقدم نحو إنهاء أي وجود عسكري غير شرعي على الأراضي السورية.

واجب وطني وكلمة حق..

مدير الاقتصاد الزراعي الدكتور أحمد حسين دياب قال: إن الاستحقاق الرئاسي هو تكريس لسيادة الدولة وانتصار للشعب السوري وهو رسالة إلى كل شعوب العالم بأننا متمسكون بمبادئنا متمسكون بأرضنا.
وأضاف :إن مشاركتنا في الاستحقاق واجب وطني وكلمة حق في وجه القوى الظالمة وقوى العدوان والتي استهدفت الحجر والبشر في سورية وسعت إلى تدمير الحياة، ولكن بهمة الجيش العربي السوري وتضحياته وبطولاته وتكاتف الشعب السوري استطعنا أن نتجاوز الأزمة وأن نستعيد الأمل بالحياة، الأمل في عودة الألق لسورية العروبة، سورية العز والكرامة، سورية الأمل والعمل.

ha20.jpg

ha21.jpg

ha22.jpg

ha23.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية