السوريون في الخارج يبدؤون الاقتراع بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية مع فتح صناديق الاقتراع في أستراليا واليابان والصين وماليزيا
الثورة أون لاين :
بدأ السوريون المقيمون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية مع فتح صناديق الاقتراع في كل من أستراليا وماليزيا واليابان والصين.
وأكد الدكتور ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في سيدني في تصريح لـ سانا أن القنصلية في سيدني ومكتبها في ملبورن فتحا أبوابهما للسوريين المقيمين في أستراليا والمسجلين مسبقاً في القوائم الانتخابية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية.
وأشار دباغ إلى أن عملية الانتخاب بدأت اليوم في تمام السابعة صباحاً بتوقيت أستراليا وتنتهي في السابعة مساء من اليوم ذاته حيث بدأ السوريون بالتوافد إلى مقر القنصلية في سيدني وملبورن لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في هذا الاستحقاق الوطني المهم.
ولفت دباغ إلى أن كامل مستلزمات العملية الانتخابية متوفرة والإجراءات تسير بكل سلاسة في القنصلية وسط تعاون من السوريين المقيمين في أستراليا حيث كانت القنصلية قد استعدت جيداً لهذا الاستحقاق من تجهيز صناديق الانتخاب والغرف السرية والمطبوعات الخاصة بعملية الانتخاب مع اتباع الاشتراطات الصحية المعمول بها في أستراليا لمواجهة وباء كورونا.
وبين دباغ أنه لمس الرغبة الشديدة للمغتربين السوريين بالمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي من خلال لقاءاته التي تمت مع أبناء الجالية السورية في أستراليا.
وفي ملبورن أكد عبدالله الطويل نائب القنصل السوري الفخري في سيدني في تصريح مماثل أن مكتب القنصلية في ملبورن فتح أبوابه في تمام السابعة صباحاً بتوقيت أستراليا أمام السوريين المشاركين بانتخابات رئاسة الجمهورية حيث أتمت القنصلية كامل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لعملية الانتخاب في ملبورن .
وبدأ أبناء الجالية السورية في ماليزيا بالتوافد إلى مقر السفارة السورية في العاصمة كوالالمبور للمشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية.
ومنذ الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي لماليزيا توجه السوريون المقيمون في مختلف مناطق البلاد إلى مقر السفارة لممارسة حقهم الانتخابي وذلك بعد أن سجلوا في القوائم الانتخابية.
وأكد عدد من أبناء الجالية في ماليزيا خلال عمليات التصويت أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي تجسد أصدق تعبير في الانتماء إلى الوطن وإفشال كل المخططات الرامية لفرض الوصاية على السوريين ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين.
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة السورية في ماليزيا تميم مدني في تصريح لـ سانا على أن عملية الانتخاب تسير بيسر وسهولة مع مراعاة الاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا مبينا أن أبناء الجالية السورية برهنوا على تعلقهم بالوطن من خلال مشاركتهم نشاطات فرع اتحاد طلبة سورية في ماليزيا.
وأشار مدني إلى أن السفارة السورية في ماليزيا تغطي أيضا عدداً من الدول وهي الفلبين وتايلاند وبروناي دار السلام وسنغافورة لافتا إلى أن السفارة بادرت منذ إعلان مجلس الشعب عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج بالتواصل مع السلطات الماليزية المعنية لإعلامها بنية إقامة مركز انتخابي لأبناء الجالية السورية بمقر السفارة في كوالالمبور.
وأوضح مدني أن السلطات الماليزية أبدت تعاونها لتسهيل إنجاز الاستحقاق الانتخابي في مقر السفارة مشيرا إلى وجود صعوبات تعترض سير المشاركة في الاستحقاق الانتخابي تتعلق بقرار فرض حظر التجوال والحد من الحركة في كل أرجاء ماليزيا لغاية تاريخ الـ 7 من حزيران نظرا للارتفاع الكبير بأعداد المصابين بوباء “كوفيد 19” مؤخراً.
كما فتحت السفارة السورية في طوكيو صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في اليابان للإدلاء بأصواتهم في انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال محمد حسنين خدام القائم بأعمال السفارة السورية في طوكيو في تصريح لـ سانا اليوم إن السفارة فتحت أبوابها أمام الناخبين السوريين المقيمين في اليابان والمسجلين في القوائم الانتخابية مع بداية الدقيقة الأولى من الساعة السابعة صباحاً بتوقيت طوكيو وتستمر عملية الانتخاب حتى الساعة 7 مساء من اليوم ذاته.
وأشار خدام إلى أن السفارة كانت قد أنجزت كامل الاستعداد لإجراء الاستحقاق الوطني والدستوري بكل يسر وفقا لأحكام قانون الانتخابات وتعديلاته وتعليمات اللجنة القضائية العليا علماً أن أبواب السفارة مفتوحة أمام السوريين حول أي استفسار حول العملية الانتخابية مؤكداً أن هذه الانتخابات تعبير دقيق عن استقلالية القرار السيادي السوري وأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه بعيداً عن أي تدخل خارجي.
وفي العاصمة الصينية بكين افتتحت صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وكان معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان دعا في تصريح لـ سانا أمس الأول السوريين في المغتربات إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات باعتبارها قراراً وطنياً جامعاً وتعبيراً عن انتمائهم للوطن وتمسكهم بالقرار السيادي وأن سورية للسوريين ولا أحد يمكنه تقرير مصيرها إلا أبناؤها أنفسهم.
وكان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ حدد خلال جلسة استثنائية للمجلس موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ 20 من أيار الجاري وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ 26 من الشهر نفسه.