الثورة أون لاين – فادية مجد:
تتواصل احتفالات طرطوس الجماهيرية تأييداً ودعماً للاستحقاق الرئاسي المقبل ففي ريف صافيتا شهدت قرية تلترمس تجمعاً جماهيرياً دعماً وتأييداً للاستحقاق الرئاسي المنتظر وذلك في إعدادية قرية تلترمس شارك فيه حشود غفيرة من أهالي القرية والقرى المجاورة لها عبروا من خلاله عن حبهم للوطن وجيشه ومعاني الاستحقاق ودلالته العظيمة.
أمين الفرقة الحزبية في قرية تلترمس منذر عيد قال: نقيم هذا الحفل الجماهيري تعبيراً عن دعمنا المطلق وتأييدنا للاستحقاق الرئاسي المقبل ورفضنا لكل تدخل خارجي بشؤوننا الداخلية، ولنرسل للعالم أجمع رسائل بأن الشعب السوري صاحب إرادة وقرار في تقرير مصيره ومستقبله، ولهذا سنحول يوم السادس والعشرين من أيار إلى عرس للوطن، عرس للديمقراطية، وننتخب المرشح الذي يعمل لمصلحة سورية ويحافظ على سيادتها ووحدة أرضها وشعبها وجيشها.
يوسف رمضان (موظف): نجتمع لنعلن تأييدنا دعماً للاستحقاق الرئاسي، هذا اليوم الذي يشكل نقطة تحول مهمة لإرادة شعب صمد وصبر طوال سنوات الحرب الكونية وكان النصر العسكري حليفه في الميدان، وسوف نكمله نصراً سياسياً ونشارك بكثافة ونترجم حبنا لبلدنا ووفاءنا لدماء شهداء سورية الأبرار باختيارنا المرشح القادر على تجسيد تطلعاتنا وتحقيق حياة كريمة لجميع السوريين.
نهلا عيد مديرة مدرسة: الحياة تليق بالسوريين ولهذا اجتمعنا لنعبر عن دعمنا لإقامة الاستحقاق الرئاسي الذي هو حق دستوري وواجب وطني مقدس، سورية التي عانت منذ أكثر من عشر سنوات من حرب لم يسلم منها البشر والحجر، ولكنها قاومت بإيمان كبير وصبر عظيم وانتصرت، وسوف نمارس حقنا الدستوري وننتخب المرشح الذي يملك الارادة والقرار السيادي، المرشح الذي يعمل لتحقيق آمالنا وتطلعاتنا ومعه نبني سورية ونعيد إعمارها من جديد.
طلال خلوف قال: إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي مسؤولية كل السوريين، وهي حق وواجب وطني وتجسيد حقيقي لإرادة الشعب السوري الذي لا يضام، أفراحنا مستمرة ليوم العرس الوطني في السادس والعشرين من أيار وصناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة هي أكبر صفعة لكل المراهنين والأعداء، وسوف نختار المرشح الأجدر لقيادة سفينة الوطن وتحقيق آمالنا والحفاظ على كرامتنا وعزتنا.
لمى يوسف -زوجة شهيد: جئنا لنعبر عن الحب والولاء للوطن والدعم والتأييد لإجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده المنتظر وايصال رسائل بأن الشعب السوري صامد جبار لا تقهره الأزمات كطائر الفينيق ينهض من جديد ليصنع مستقبله وسيختار القائد الذي سيكون مع شعبه، يحمي الأرض والعرض، ويحفظ السيادة والكرامة ومعه نعلي بنيان الوطن ونعيد إعماره من جديد بسواعد السوريين أبناء الحياة لتبقى بلدنا قبلة لكل دول العالم.