الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
سورية بكل أطيافها على موعد غداً في السادس والعشرين من الشهر الجاري مع الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية، مؤمن باستقلالها وسيادتها وعزتها ويحافظ على وحدة أرضها وشعبها ويعيد الأمان والاستقرار إليها, والى ذلك أكدت رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء /وجدان أبو محمود/ أن الشعب السوري يثبت يوماً بعد يوم قدرته على الصمود والتحدي وهو اليوم أكثر إصراراً وعزيمة على مواصلة الحياة، وهو الأحق والأجدر على اختيار من يقوده للمرحلة المقبلة بعد هذا الصمود الأسطوري في وجه أعتى هجمة عدوانية لم يشهد لها التاريخ المعاصر من مثيل، ولفتت أبو محمود إلى أن سورية العظيمة، التي صدرت للعالم الحضارة عبر تاريخها قادرة ولا شك على النهوض من هذا الموت والسواد، قادرة على نفض كل هذا الدم عن جناحيها كما فعلت كثيراً من قبل، كل خطوة على طريق بنائها وتضميد جراحها ضرورة، كل خطوة لمنح صوت المواطن ورأيه قيمة هي أولوية في بناء المجتمعات، الانتخابات الرئاسية هي تعزيز للحياة الدستورية، ودفع عجلة الديمقراطية في هذا البلد الجمهورية العربية السورية التي تستحق أن يصان صوت الإنسان فيها، سورية العظيمة تستحق أن تكون الأفضل.
وأشار الدكتور/ فايز عز الدين / أمين سر اتحاد الكتاب العرب بالسويداء إلى أن الاستحقاق الدستوري يتميز عن ما سبقه من استحقاقات، لأنه يمثل صفحة جديدة في التاريخ السوري تفتحها جماهيرنا الوطنية وتكيفها بكل الضمير الوطني الذي عرفت به، والمسألة أن الجماهير تختار رئيسا لتفتح به بوابات المستقبل في تحرير كامل الأراضي السورية من المحتلين والغاصبين لها ومن قطعان الإرهاب الذين ضختهم الدوائر الغربية والصهيونية ، وجمهورنا حيث يضع كلمته الآن في صناديق الاقتراع، يضعها من اجل المزيد من الوحدة الجغرافية، ومن الوحدة الوطنية، ومن إرادة الشعب في الدفاع عن سيادة هذا البلد واستقلاله وقراره المستقل.
بدوره نوه عضو المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب في السويداء/ فرحان الخطيب / إلى انه يأتي موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في الموعد المحدد نتيجة لصمود شعبنا الأبي في وجه الحملات الإرهابية والتكفيرية المدعومة من قوى استعمارية أرادت لهذا البلد ان يكون تابعا لسياساتها ولكنهم أخطؤوا إذ ظنوا أننا ضعفاء، وأكد الخطيب لكننا بصمود جيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة انتصر الشعب السوري، وهو الآن يمارس كل واجباته وحقوقه في الاستحقاق الدستوري القادم وبثقة بالنفس والوطن، حيث الديمقراطية تتجلى بأبهى صورها في اختيار الناخب للمرشح الذي يريد، للمرشح الذي يحقق أمنيات المواطن، وللمرشح الذي يدافع عن الأرض والعرض، للمرشح الذي يكون حريصا على سيادة سورية ووحدة أراضيها ويصون استقلالها, ويرفع الحالة المعيشية للمواطن الذي ضحى وقدم دمه رخيصا فداء لهذا الوطن، لذلك الاستحقاق الدستوري القادم انتصار عظيم يسجل لشعبنا، لسورية المنتصرة، سورية الحضارة والتاريخ.
وجدان ابو محمود السويداء
د فايز عزالدين السويداء
فرحان الخطيب السويداء