(لآخر العمر).. وفود إعلامية تشيد بما قدمه الإعلام السوري

 

 

ثورة أون لاين _ فؤاد مسعد:
عرض مساء اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون الفيلم السينمائي (لآخر العمر) بحضور وفود إعلامية وصلت إلى دمشق لمواكبة وتغطية الانتخابات الرئاسية ، وحضور معاون وزير الإعلام أحمد ضوا ورئيس اتحاد الصحفيين في سورية موسى عبد النور والمخرج باسل الخطيب وعدد من الفنانين .
(لآخر العمر) فيلم من إخراج باسل الخطيب وتأليف سامر محمد اسماعيل وإنتاج وزارة الإعلام ـ مديرية الإنتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، ويتناول الفيلم ضمن محوره الأساسي قصة واقعية تحمل من البطولة الكثير ومن العمق الإنساني والروحي الكثير ، مُزج فيه الواقع بحرارته مع لحظات إنسانية وأحداث مشوقة ، مسلطاً الضوء على بطولات الجيش العربي السوري وما يقدم من تضحيات كبيرة ، مظهراً حالة من التكامل بين انتصارات الجيش والعمل الإعلامي .
حول الانطباع الذي خرج به المدعوون لحضور الفيلم وإلى أي مدى من المهم اليوم إنجاز أفلام سينمائية تسعى لرصد واقع الحرب التي شنت على سورية تحدث عدد من أعضاء الوفود ، حيث أشار رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي إلى أن الفيلم كان موفقاً جداً واستطاع تجسيد اندفاع الإعلام السوري لأرض المعركة لنقل الحقيقة راصداً ما تعرض له العديد من الاعلاميين فهناك من استشهد ومن اختُطف ، يقول (هذه المشاهدات التي رأيناها في الفيلم دليل حي على أن الإعلام السوري قدم مجهوداً وعطاء ثراً) . في حين أكد “ريك سترني” إلى أن فكرة الفيلم رسالته معبرة جداً ، فمن يحضر هذه المشاهد نراها مؤثر فالإعلام الحربي هنا لا يحكي عن حرب وإنما كان موجوداً في صلب الحرب .

1-52.jpg

الإعلامي الروسي رامان بريفيزنتوف قال : الحكاية التي يتحدث عنها الفيلم معروفة بالنسبة إلينا نحن الروس فقد كنت موجوداً في حرب الشيشان التي كان فيها مرتزقة ، وما رأيته في الفيلم جعلني أعود بمشاعري إلى الحرب الشيشانية ، وأعتقد أن مخرج الفيلم لم يفلح فقط في تقديم لوحة سينمائية عن الحرب وإنما أعطى الانطباعات الحقيقية لمشاعر الجنود مظهراً المغزى الأساسي في الحياة ، وإن حافظ الانسان على مقومات ضميره وإخلاصه لوطنه كما يفعل مواطنو سورية حالياً فالبلد لا يمكن التغلب عليه .

1-54.jpg
الكاتب والإعلامي المصري د.محمد السيد أحمد قال : السينما ضمير الأمة وأرشيف يبقى للأجيال القادمة ، وأرى أن الفيلم أكثر من رائع ومهم للغاية لأننا نعرف تقريباً الشخصيات الموجودة فيه عبر متابعتنا وانخراطنا في الأحداث وزياراتنا المتكررة لسورية ، فالإعلام السوري لعب دوراً هاماً في أن يكون رديفاً للجيش العربي السوري في معارك التحرير والدفاع عن الوطن ورأينا كيف استطاع هذا الإعلام مواجهة الآلة الإعلامية الجبارة التي انخرطت في العدوان على السورية وكانت تزيف وعي الرأي العام العالمي بشكل كبير خلال الفترة الماضية ، فتصدى الإعلام السوري الوطني لها وقدم الكثير من الشهداء وأوضح الكثير من الحقائق للرأي العام ، ويأتي الفيلم تجسيداً حقيقياً للإيمان بالوطن ، وكان الإعلام السوري خلال السنوات العشر الماضية في قمة المهنية ، والفيلم يجسد ذلك .

آخر الأخبار
الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة