الثورة أون لاين- يحيى الشهابي:
السيادة السورية على تراب الوطن وإعادة الإعمار وبناء المجتمع القوي على أسس وطنية والتمسك بخيار الدولة الواحدة الموحدة وغيرها من الشعارات الوطنية والاهازيج التي جاءت تتويجاً ليوم وطني بامتياز شكل لوحة ناصعة في ثوب الوطن الجامع.. إنه يوم الاستحقاق الدستوري الذي جمع أبناء سورية في الداخل والخارج على كلمة واحدة نعم لسورية قوية وعزيزة.
الثورة في مواكبتها لذلك الاستحقاق كان لها عدد من اللقاءات في عدد من المراكز الانتخابية في قدسيا.
فياض العبد الدخيل 68 سنة من الميادين عبّر عن فرحته بمشاركته بهذا اليوم الذي لا يمكن لكل الكلمات من أن توفيه حقه، فهو يوم وطني بامتياز، وعرس سورية وقائدها الذي يستحق.
الاستاذ أحمد عبد مرزة رئيس مركز انتخابي في قدسيا أكد على نزاهة الانتخابات، حيث يمكن للناخب اختيار المرشح الذي يريده فهناك غرفة سرية تمكن الناخب من الاختيار بحرية تامة، وما مهمتنا الا تقديم المعلومات المطلوبة للمواطن وإرشاده الى طريقة الانتخاب بحرية مطلقة.. ونحن نقوم بأخذ البيانات الشخصية لكل ناخب وإعطائه ورقة الانتخاب ليقوم هو بالانتخاب بحرية تامة.
السيد شريف محمد طير يعتبر الاقبال الجماهيري منذ بداية الدوام الرسمي الموثق بالصور هو عبارة عن عرس وطني بامتياز، وهو كمواطن سوري يقول نعم للسيد الرئيس لأنه الاختيار الذي جاء تتويجا للديمقراطية لأجل استمرار بناء سوريا وازدهارها.. وتطبيقاً للمحبة و التسامح التي تميزت بها.
محمد خليل عضو لجنة انتخابية أكد على أن الاقبال الجماهيري الواسع ومن كافة الأطياف والأعمار المختلفة ماهو الا تتويج للديمقراطية السورية التي تجلت مظاهرها اليوم والتي هي استمرار وتأييد للخير القادم واستمرار لعملية البناء والتقدم في هذا البلد.
المختار أبو أحمد مستو يرى بأن هذا اليوم الديمقراطي يعني الكثير الكثير بعد مضي حوالي عشر سنوات على الحرب الكونية التي شنت على سورية فكل ورقة انتخاب توضع في الصندوق هي عبارة عن رصاصة في صدر كل من تآمر على سورية من الداخل أو الخارج، كما تعني مستقبلاً أفضل وواعداً ناهيك عن أنها حق دستوري.. حق يلبي طموحات السوريين في تقرير مصير بلدهم بأيديهم.
الأستاذ كمال مستو رئيس المركز الثقافي في قدسيا يعتبر هذا اليوم نتيجة حتمية لما سبقه من النشاطات الثقافية والندوات الحوارية لأهمية وضرورة الانتخاب واختيار الشخص المناسب الذي يلبي طموحات المستقبل المشرق بعد الفترة العصيبة التي مرت بها البلد، والايمان بأن مستقبل الأجيال الصاعدة ستكون واعدة وعنواناً للتقدم والحضارة وامتداداً لتراثنا الحضاري المشرف.
الآنسة مها حيدر معلمة فنون نسوية تجد في هذا اليوم امتداداً للأمل وتصفية للقلوب وانطلاقة جديدة وآمنة بعد الظروف الصعبة التي عاشها الشعب السوري، ففي هذا اليوم تتجدد طاقاتنا الايجابية بأن سورية بخير، والاستحقاق الوطني على الجميع المشاركة فيه ليثبت هذا الشعب للعالم أجمع أن سورية قوية بشعبها وقائدها.
الآنسة محاسن خدام تتمنى أن يكون هذا اليوم هو خطوة هامة لما بعد الأزمة بإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون فنحن فخورون بالسيد الرئيس فهو الأمل بمستقبل واعد والنهوض من جديد وبناء سورية الجديدة.
الطالبة سالي عقاب تقول إننا اليوم ننتخب الخيار الأصح للبلد والشعب لأن هذا اليوم يعني لنا الشيء الكثير وخاصة لشباب البلد عماد المستقبل. فالانتخاب في هذا اليوم من كل فئات الشعب هو اختيار البقاء بيد واحدة في سبيل كرامة وعزة هذا البلد لأنه السبيل الوحيد لذلك.
الطالبة سالي مارديني تبين أنها ستختار الرئيس الذي يلبي طموحاتها وطموحات الكثير من أبناء شعبنا لأنها ستختار الشخص الأصح لوطن مليء بالمحبة والقوة والاحترام.. بلد آمن لجميع من يؤمنون بكرامة وعزة سورية وحريتها وتتمنى أن تكون الأيام القادمة فرصة لتأمين فرص العمل وإعادة الإعمار على أسس قوية وأن يعيش أطفال سورية بأمان واطمئنان.
السيد أحمد شام رئيس مركز انتخابي أكد أن حرية الاختيار في المراكز مضمونة بقوة القانون فلكل ناخب حرية الاختيار فهناك غرفة سرية يتم من خلال اختيار من يراه مناسباً، لكن الكثير من الناخبين يقومون بالانتخاب بشكل علني ومن دون تردد وعن أكثر الفئات انتخاباً وجد أنها تلك الفئات متنوعة لكن الغالبية من سن 30 حتى 60 سنة.
السيدة نهى اللحام موظفة تقول بأنها اختارت حامل الراية الكريمة للوطن والشعب اختارت من حافظ على الوطن وكرامته رغم كل الصعاب.. فهذا اليوم هو يوم عظيم.. مبشر للخير القادم الذي هو امتداد لخير سورية المعهود.
السيد غازي الرفاعي عضو مجلس مدينة قدسيا يصف هذا الاستحقاق الدستوري بالعرس الوطني والديمقراطي بكل المقاييس.. وجزء من المسؤولية الوطنية التي تجلت بهذا الاقبال الجماهيري واسع الطيف ولذلك نرفع شعار -بكرا أحلى- لأنه الشعار الذي يدعو الى المحبة والألفة وخدمة البلد، شعار شعب آمن بالإعمار والأمل بالقادم، وإعادة الحياة الطبيعية.
ويصف السيد غازي الإقبال على الانتخاب بأنه إقبال رائع حيث طلب منه الكثير من الأشخاص كبيري السن المساعدة في الوصول الى صناديق الانتخاب للإدلاء بأصواتهم شخصياً رغم محاولته مساعدتهم بإيصال أصواتهم الى الصندوق دون مشقة.
السيدة آمال عشماوي تقوم بالانتخاب وتخبر إحدى اللجان بأن ابنتها المعوقة تريد الانتخاب لكنها غير قادرة على الحضور وتصر على الحضور والانتخاب شخصياً وتطلب المساعدة لايصال ابنتها الى الصندوق للمشاركة في هذا الانتخاب.
من هنا نرى بأن هذا اليوم ماهو الا يوم وطني بامتياز يوم عبر فيه الشعب السوري عن لحمته وبأنه يد واحدة بأمل قادم.