سفراء المحبة

لا تزال مظاهر الفرح تطل علينا في غير مكان من الوطن الحبيب، في سابقة أدهشت العالم في معانيها وفي التفاف الشعب السوري حول قائد البلاد، يجددون له العهد والوعد بالسير وفق نهج الوطن من أجل إعادة بنائه والنهوض به بعد أن عاث فيه الإرهاب قتلاً وتدميراً وتشويهاً.
وفي الجانب الآخر لابد أن نقف عند تظاهرة لافته وهي تلك الحشود الجماهيرية التي تتوافد إلى تلك الفعاليات الموسيقية منها والغنائية بلهفة العاشق المتعطش للحظات الفرح والاستمتاع بذلك الإرث الفني، والوقوف ساعات طويلة دون كلل أو ملل، ينهل من عبق الموسيقا روحاً تجدد معنى الحياة لديه وتعيده إلى أيام خلت عندما كانت منابرنا عامرة بالأنشطة والفعاليات التي تؤكد كل يوم غنى ما تحمله من الأصالة والعراقة والفن الحقيقي.
واليوم إذ نعيد ترتيب أولوياتنا بعد تحقيق النصر على الإرهاب وإعادة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد، لابد أن تكون البداية من إعادة بناء البشر قبل بناء الحجر، لأن الإنسان هو العنصر الأساس في النهوض بالبلاد، والفنون هي واحدة من الدعائم المهمة في تحقيق السكينة والاستقرار النفسي لدى البشر، وهذا بدوره يدعو الجهات المعنية من سفراء المحبة (الفنانون) على اختلاف وتنوع أدوارهم واختصاصاتهم، التوجه وعبر حفلات وفعاليات وبدعوات عامة لاستقطاب شرائح المجتمع كافة، لبث الفرح في نفوسهم، فالموسيقا غذاء الروح والنفس، وهي وحدها القادرة على إحياء الفرح وغرسه بين الضلوع.
لطالما كانت الموسيقا تتربع في برجها العاجي، يقصدها من يملك ثمن تذكرة اقتحام أسوارها، ويحرم منها كثير من عشاقها، فلو خصصت حفلات مجانية دعوتها عامة، وفي واحدة من أوابدنا العريقة، لكنا حققنا الفائدة المزدوجة، الأولى منها خلق ذاك التواصل بين المواطن وحضارته، وفي الآن نفسه، الاستمتاع بالموسيقا والغناء كما شاهدنا بالأمس الفرقة الموسيقية الوطنية في قلعة دمشق، وهذا الحضور اللافت من الجمهور.
سفراء المحبة من الفنانين والموسيقيين، قادرون على إعادة نبض الحياة وضبط إيقاعها على وقع بناء الوطن وانتصاراته حتى تحرير آخر شبر من تربه الأغلى.

رؤية _ فاتن أحمد دعبول

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك