في ختام زيارة الوفد الصناعي العراقي لدمشق: التوقيع على محضر اجتماع متضمناً مخرجات الزيارة…تذليل العقبات وحل المشكلات….إنشاء نقاط ارتباط وتواصل من الجانبين

الثورة أون لاين – دمشق: ماجد مخيبر:

عُقد اليوم في وزارة الصناعة اجتماع في ختام أعمال زيارة وزير الصناعة والمعادن في جمهورية العراق والوفد المرافق له إلى الجمهورية العربية السورية.
وزير الصناعة زياد صباغ بيَّن خلال اللقاء خلاصة ما تم مناقشته في الاجتماعات واللقاءات المختلفة التي تم عقدها مع كل من السيد رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزير النقل، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية؛ كون القطاع الصناعي له تشاركات مع كل القطاعات وفي كل المجالات.
وتمنى الوزير أن تثمر هذه اللقاءات والزيارات بنتائج إيجابية بما شملته من اطلاع على واقع القطاع الصناعي في دمشق وحلب، آملاً أن تشكل هذه النظرة العامة السريعة نقاط ارتكاز لما سيأتي مستقبلاً.


وأكد الوزير أنه تم الاتفاق على عدة نقاط ذُكرت في محضر الاجتماع الذي تم توقيعه في نهاية الاجتماع، متمنياً مستقبلاً واعداً للقطاع الصناعي ورجال الأعمال في كلا البلدين بهمة التعاون المشترك على مستوى القطاعين العام والخاص كونهما يعملان لخير ومصلحة البلدين.
وبيَّن الوزير أنه تم الاتفاق على إنشاء نقاط ارتباط وتواصل من كلا الجانبين، موضحاً أن الارتباط سيكون بين رئيس اتحاد الصناعات العراقية ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، ومدير الإنتاج في وزارة الصناعة السورية مع مدير التنظيم والتطوير الصناعي في وزارة الصناعة والمعادن في جمهورية العراق، مضيفاً: سيكون هناك تواصل بشكل شهري وتقرير دوري يرفع للوزراء لتذليل العقبات وحل المشكلات في حال وجودها.
من جانبه، بين الوزير العراقي منهل عزيز الخباز أن الوفد أنهى هذه الزيارة التي عمقت العلاقة بين البلدين بانطباع جيد جداً عكس رغبة بالتعاون والعمل المشترك.
ورأى خباز أن القطاع الخاص هو الضمان لديمومة الصناعة، فالقطاع العام غير قادر على النهوض بالصناعة لوجود آليات بيروقراطية تحكم عمله، ولكون اهتماماتها تنصب في الصناعات الاستراتيجية والإشراف ووضع الخطط والمتابعة، مبيناً أن التكامل والتنسيق مبني على أساس عمل أطراف القطاع الصناعي.
وتابع الخباز القول نحن نحتاج إلى القليل من الصبر مع استمرار التعاون والتواصل برحابة صدر، والتفكير بحسن نية في التعامل، فالمطلوب هو أن يتقبل أحدنا الآخر، ومن الضروري مد الأيدي للتصالح والتعاون والتشارك في المجال الاقتصادي والصناعي بشكل كبير بما ينعكس على سورية والعراق بشكل إيجابي لأننا شئنا أم أبينا دولة واحدة تفصلنا الحدود فقط.
وأكد الوزير العراقي إصرار العراق على أن تكون سورية والقطاع الصناعي فيها داعم صناعي أساسي، مشيراً إلى أن هنالك ضعفاً في بعض المفاصل الصناعية بالعراق، وأن هناك حاجة لتعاون السوريين في مساعدة العراق، ويمكن للعراقيين أيضاً تغطية الضعف في الجانب السوري، فالقوة الاقتصادية تكمن في التلاحم.
وقَّع الوزيران نهاية الاجتماع على المحضر المتضمن النقاط والمحاور الأساسية لمخرجات زيارة الوفد العراقي لسورية

آخر الأخبار
باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني