يبدو أن الصلف الذي أصاب النظام التركي بكلّ تركيبته السياسية لما يصل بعد إلى نهايته ومازال في جعبته الكثيرين من الأحقاد والأطماع التي تخرج تباعاً.
مرة في ليبيا ومرات أخرى في الوطن العربي كلّه ..يثرثر المسؤولون الأتراك أكثر مما لو كانوا امبراطورية تمتد من مشارق الأرض إلى مغاربها.
هذا أن دلّ على شيء فإنما على أنهم خارج حقائق التاريخ والحياة والواقع أميركا التي تنصب نفسها شرطي العالم تقف أحياناً عند مراجعة الكثير من تصريحات غرورها…
اما أن يخرج مسؤول من النظام التركي ويقول لم نتفق وروسيا حول الوضع في إدلب وهذا حسب زعمه خطأ في الترجمة.
هذا الغباء الذي ينضح بكلّ كلمة منه لسنا معنيين به إلا أن نقول إدلب أرض عربية سورية جزء من الوطن …بل قلب الوطن وهي ستحرر من الإرهاب..
السوريون وحدهم يقررون كيف ومتى ،ويعرف العالم أن السيادة السورية خط أكثر من أحمر ..لا الحلفاء و لا الأعداء ولا أحد في هذا العالم مسموح له أن يقرر عن سورية ..وحدنا من نقرر والتاريخ ليس ليلة وضحاها بل فعل مستمر ونحن ماضيه ومضارعه وغده …فليهرفوا بما يشي بجنونهم لسنا بآبهين الا بأرضنا وسيادتنا.
من نبض الحدث ..بقلم أمين التحرير- ديب علي حسن