وانكشفت عناوين بايدن البراقة!

 

لم تمضِ إلا بضعة شهور حتى انكشفت سياسات إدارة الرئيس جو بايدن العدوانية تجاه كل قضايا العالم على حقيقتها، وتعرت أكاذيبها للقاصي والداني، وبانت عناوينها البراقة المخادعة حول رغبتها في السلام والاستقرار العالمي من دون أي مساحيق أو رتوش، بل على صورتها الأساسية الإرهابية.

ففي سورية زاد منسوب الفوضى الهدّامة التي تبثها هذه الإدارة في طول الخارطة السورية وعرضها، واتسعت دائرة دعم الإرهاب وإرهاب السوريين بالعقوبات وبما يسمى “قانون قيصر” والحصار الجائر ووضع العصي في عجلات الحل السياسي، وتهديد الدول التي ترغب في إعادة الإعمار في سورية وإعادة فتح سفاراتها في دمشق ووعيدها بالويل والثبور وعظائم الأمور.

ومع الصين رفعت واشنطن بقيادة بايدن لهجة التصعيد والوعيد والتهديد بالعقوبات واتخاذ ملفات حقوق الإنسان و”كورونا” ذريعة لتلك الحرب الباردة، وتوترت الأجواء في بحر الصين أكثر من ذي قبل، وظهرت سياسات البلطجة الدبلوماسية تجاه بكين في أوضح صورها في أروقة المؤسسات الدولية.

ومع روسيا ارتفعت نبرة الاستفزازات الأميركية تجاه موسكو، مرة بالتصعيد العسكري في البحر الأسود وعلى أراضي ما يسمى دول الطوق الروسي، ومرة بالعقوبات الأميركية والغربية المفروضة عليها وعلى بيلاروس والدول المؤيدة لموسكو، ومرة ثالثة بالحصار الذي بات يمثل ابتزازاً أميركياً على المستوى الدولي يخالف وثائق ومبادئ الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وعلى صعيد الاقتصاد مازالت إدارة بايدن تحاول فرض قوانين التوحش الاقتصادية، وإلحاق الاقتصاد العالمي بقاطرة أميركا التي تشطب آدمية الإنسان، وتحوله إلى مجرد آلة، مستهلك، بلا قيم، ولا قيمة، والتي تريد امتلاك خارطة العالم وثرواته وسكانه وبحاره ومحيطاته.

وهذه مجرد عناوين يمكن لنا في هذه العجالة إضافة العشرات إليها، بدءاً من إثارة الحروب والفوضى والإرهاب في منطقة الخليج العربي وصولاً إلى أفغانستان وانتهاءً بالملف النووي الإيراني، والتي تثبت أن إدارة بايدن على خطا أسلافها في البلطجة والإرهاب والعدوان.

البقعة الساخنة -بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

 

آخر الأخبار
مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة