الثورة أون لاين:
شكلت رواية الشيخ والبحر علامة فارقة في الأدب العالمي , وفي إظهار قدرة الإنسان على التحدي ومصارعة المستحيل , رواية ملحمية خالدة , ستبقى ما بقي الأدب والفكر , من أجواء روحها المقتطفات التالية:
كانوا يدعون المحيط البحر وهو اسم مذكر ..كانوا يتحدثون عنه كخصم أو عدو ….لكن الشيخ لايفكر به إلإ ككائن مؤنث ..يهب المنن الجزيلة أو يحبسها .
وإذا كانت البحرة تسلك مسلكاً أحمق أو خبيثاَ ..فلأنها لاتستطيع غير ذلك وأن القمر يذهب بصوابها كما تذهب المرأة بصواب الرجل.
مقتطفات من رواية الشيخ والبحر:
ماالذي سأعمله إذا وطنت النفس على الهبوط إلى أدنى ؟
لست أدري كل ما أدريه هو أنني سأصنع شيئاَ …إن هناك أشياء كثيرة في ميسوري أن أصنعها .
قال الشيخ محادثا يده اعتصمي بالصبر أيتها اليد إنما أكره نفسي على الأكل من أجلك وحدك.
قال الشيخ الإنسان لم يخلق للهزيمة..
وأجال بصره في البحر واستشعر مدى الوحدة التي تكتنفه …ولكنه ظل قادرا على أن يرى مواشير الضياء في الأعماق المظلمة …وتموجات الماء الساجي العجيبة .
كانت ترتفع إلى أعلى للقاء الرياح التجارية.
وتطلع الشيخ أمامه فرأى سرباً من البط البري يناطح السماء ثم يغيب ثم يبدأ من جديد وأدرك الشيخ أن المرء لايمكن أن يكون وحيداً حتى ولو كان في عرض البحر.
فكر الشيخ ..إن رأسي صاف أنا في مثل صفاء النجوم التي هي أخوتي ومع ذلك فيجب أن أنام .
إن النجوم تنام والقمر والشمس ينامان وحتى المحيط ينام أحيانا في بعض الأيام التي لاتيار فيها والتي يرين فيها الهدوء على وجه الماء.