عندما يتعانق القصب مع الخط العربي

الثورة- سلوى إسماعيل الديب:

يسعى مبدعون إلى استثمار مختلف مكونات الطبيعة وتحويلها إلى تحف فنية، ومن هؤلاء، الحرفي محمد نزار الجاويش الذي يستخدم القصب في عمله لصنع لوحات يتداخل فيها الحرف العربي مع القصب.

عن حرفته، يقول: “بدأت العمل منذ طفولتي، والتحقت بعدة دورات تدريبية في مجال الخط العربي على يد خطاطين محترفين، بهدف صقل موهبتي، وزيادة معارفي وخبراتي، بوحي من عشقي للغة العربية، وخلال زيارتي لإحدى قرى العاصي منذ أكثر من ٢٥ عاماً، لفتني نبات القصب الذي يصل طوله أحياناً إلى نحو مترين، وتتدرج ألوانه الذهبية من الذهبي الباهت إلى الغامق، فأحضرت بعضه لأستفيد منه في عملي، وصنعت عدة نماذج، كتبت فيها آيات قرأنية، بما يتوافق مع قانون الخط العربي”.

ويضيف: “انطلقت بداية بخطوات متعثرة، لما يحتاجه القصب من دقة وحذر، إذ أقوم بعملي على مراحل وأدخلت إليه لاحقاً الرسم لأعد لوحات بأسلوب تعبيري وتجريدي، وذهبت في بعضها إلى الايحاء، وهي مصنوعة من القصب على المخمل الأسود، فتصدرت أعمالي على الجدران بلوحات جدارية منزلية”.

ويشير إلى أنه شارك في العديد من المعارض، إذ لاقت أعماله نجاحاً كبيراً، لأنها فن حديث وغير متداول، مؤكداً أن للمعارض دوراً كبيراً في تسليط الضوء على أعماله، حتى أن العديد من الأشخاص تواصلوا معه من خارج البلد بهدف اقتناء أعماله، وخاصة الأيات القرآنية وأيقونات السيدة العذراء ومار جرجس.

وينوه الجاويش إلى أن الهاوي ليتمكن من تطوير نفسه في مجال القصب عليه امتلاك الصبر والخبرة بالخط العربي.

أما عن مراحل العمل، فقول: “أُحضر القصب من مكان زراعته وقت الظهيرة، بعيداً عن الرطوبة صباحاً ومساءً، لاستخدمه في أعمالي، دون إدخال أي مادة صناعية باستثناء اللاصق والمخمل الأسود، وعند الانتهاء نصل إلى مرحلة الإخراج، لتوضع اللوحة في إطار مناسب.

آخر الأخبار
مع تراجع حضور الكتاب.. الملخصات تفرض نفسها وتعمّق أزمة الدراسة الجامعية إيجارات المنازل في حلب تواصل ارتفاعها.. هل من حلول بالأفق؟ المنتخب الوطني للكيك بوكسينغ يشارك في بطولة العالم بأبوظبي مدونة السلوك الجديدة... خطوة لإعادة بناء الثقة بين المواطن ورجل الأمن تحركات حكومية تمهد لإصلاح مصرفي شامل قاتل في سوريا.. من هو "طبطبائي" الذي قتلته إسرائيل بـ"الضاحية الجنوبية"؟ وصفات صندوق النقد الدولي بين الفرص والمخاطر قوى الأمن الداخلي في حمص تمدد حظر التجوال إثر تصاعد التوترات الطائفية حمص.. اختبار الخوف ومسؤولية النجاة أعطال السيارات في إدلب.. جدل حول جودة المازوت وشركة البترول ترد تحضيرات لإطلاق ملتقى يدعم إبداعات سيدات الأعمال الصناعيات في دمشق وريفها سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة