تصويب المفاهيم والمصطلحات

جسّد السيّد الرئيس بشار الأسد الأصول الفكرية والثقافية والإنسانية والإبداعية في كلّ المنابر والمحافل والمواقع، ودعا للعمل بها وصون اللغة وفسّر بفكر منهجي كلّ ما هو مغلوط من المصطلحات المعمول بها فكرياً ودينياً ومجتمعياً وإنسانياً..

أوضح معاني العروبة ودورها المركزي في الثقافة، وفسّر العروبة بمعناها الحضاري وليس بالمعنى العرقي، وأكّد أنّ حضارتنا واحدة تضمّ ثقافات متعددة وقال: “واهم وخاطئ وهو ضال… كلّ من يحاول أن يغيّر هوية شعب”..

وإلى كلّ من حاول أن يصطاد في الماء العكر ويترجم المصطلحات على هواه ويلصقها ببنية الدولة السورية خدمةً لمصالحه ومصالح مشغلّيه وترويجاً لفكر دخيل يوضح السيّد الرئيس المعنى الدقيق لمصطلح وفكر العلمانية التي يختلط معناها على من لا يمتلكون المعرفة بقصد أو بغير قصد والذين لابدّ من محاورتهم والشرح لهم “لأن البعض يعتقد بأنه من متطلبات العلمانية فصل الدين عن الدولة… هذا الكلام خاطئ… لا يوجد أيّ علاقة بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة، لأن العلمانية هي حريّة الأديان وهي احترام الأديان وهذا في صلب ديننا… فلذلك العلمانية في مكان آخر لا علاقة لها بالليبرالية ولا فصل الدين عن الدولة ولا كلّ هذه الأشياء”.

فكرة الانتماء العربي يعزّز السيّد الرئيس مفهومها لأنها دائماً في مرمى أعداء الأمة العربية الذين يحاولون ضربها وشرذمة الشعوب العربية عبر مفاهيم ليبرالية تمسّ وتُشكّك بالعروبة وتبثّ سموماً مجتمعية تحت مسميات العلمانية لضرب بنية وأخلاقيات المجتمعات..

“يريدون أن يفرقوا بين العروبة والإسلام ويفرقوا بين القرآن ولغته ويفرقوا بين المسلم والمسيحي ويضربوا جوهر انتماء هذا المجتمع وهو الانتماء العربي الذي تكرس عبر السياق التاريخي”..

هموم ومشكلات اللغة العربية في ظلّ ما تتعرّض له من انتهاكات عبر التاريخ لا تنتهي ومحاولات تفكيك رموزها لا تتوقف ومحاولات فصل اللغة عن العقيدة وعن المجتمع مؤخراً من الليبراليين فيه إضعاف لهذا الثالوث الذي يحمي العربية من الإهمال والنسيان والتغريب والاندثار..

“اللغة العربية حامل الفكر والثقافة بشكل عام قبل أن تكون لغة القرآن”..

الليبرالية والليبرالية الحديثة وأشكالهما المختلفة وطرق تسويق مضامينها لضرب بنية المجتمعات الفكرية والثقافية والأخلاقية والدينية والعقائدية وصف السيد الرئيس طرق وأساليب تطوّرها بالسرطان الخبيث، ذاك الورم الذي يتطور تدريجياً وببطء، وذكر بعض الأمثلة التي تسوّق من خلالها الليبرالية للانحلال الأخلاقي وفصل الإنسان عن القيم والمبادئ والانتماءات والعقائد يقول :”تأتي الليبرالية لتفصل الإنسان عن إنسانيته.. إذ عندما ينفصل عن إنسانيته وينفصل عن قيمه وعقائده ما الذي يقود هذا الإنسان؟ شيئان… المال والغريزة… وعندها تسهل قيادته بالاتجاه المطلوب”..

رؤية – هناء الدويري

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة