اليوم ليس كباقي الأيام .. إنه يوم سوري بامتياز رسم ملامحه قسم السيد الرئيس.. وتوجيهاته عنوان مرحلة جديدة بعد إعلان النصر الكبير على الإرهاب العالمي و تكريس مبدأ الوطنية و الكبرياء السوري الذي أصبح مثالاً يحتذى عند الكثير من الدول الحرة…
إنه يوم للسوريين الذين رسموا ملامح مستقبلهم و أعلنوا مناهج عملهم بعد أن سطروا بتضامنهم نصراً استثنائياً بقيادة رئيس استثنائي سيحكي عنه التاريخ طويلاً..
قصة شعب تعرض لأبشع أنواع الإرهاب المبطن بالحقد الأعمى و الغل الأسود الأميركي الأوروبي العثماني الوهابي…
عشر سنوات و نيف و الشعب السوري يتكاتف مع قائده و جيشه .. الكل يسعى إلى شرف الدفاع عن الأرض و السيادة … اليد اليمنى على الزناد .. و اليسرى تمسك المعول و الآلة لتبقى سورية عاصمة الأبجدية و سيدة الياسمين و مركز قوة الشرفاء و المقاومة…
اليوم رسم سيادة الرئيس بشار الأسد ملامح المرحلة المقبلة بكثير من التفاؤل و الثقة معتمداً على شعب جبار استغل نقاط الضعف و حولها إلى عناصر قوة و قيمة مضافة لكسر الحصار و إعادة البناء بعد أن سطر ملاحم وطنية و نصره على أشرس حرب إرهابية شهدها التاريخ الحديث…
قائد استراتيجي اعتمد على جيش عقائدي أذهل العالم برباطة جأشه و قوته ووطنيته الممزوجة بحرية الفكر و سيادة الأرض و عزة الكرامة…
مرحلة جديدة عنوانها الأساسي ” العمل ” على كافة المستويات لإعادة البناء و الإعمار استكمالاً للنصر و ترميم ما دمرته الحرب الإرهابية على مدى عشر سنوات و تفويت الفرصة لأعداء الإنسانية و إفشال خططهم و كسر الحصار الاقتصادي…
الملحمة التاريخية التي سطرها الشعب السوري يوم الاستحقاق الدستوري الرئاسي و الإقبال الجماهيري الكبير الذي أدهش العالم هي في أساسها ترجمة حقيقية للثقة المتبادلة بين شعب و قائد و جيش…
قائد حكيم .. شجاع .. قاد السفينة رغم الأعاصير و عبر بها إلى بر الأمان … شعب أصيل جبار ارتبط بأرضه و دافع عن سيادته ووطنيته .. جيش حمى الأرض و العرض..
من حق السوري أن يفخر .. اليوم ستبدأ مرحلة جديدة مضمونها الوفاء بالوفاء و الارتباط بالحرية و السيادة…
لا شك أن المرحلة صعبة و أن أعداء سورية سيحاولون زيادة الضغط و الحصار…
من هنا جاء شعار السيد الرئيس ” الأمل بالعمل ” ليكون عنوان مرحلة جديدة تكرس مبدأ الاعتماد على الذات وتحقيق الاكتفاء الذاتي و تطوير القطاعات كافة وصولاًً إلى استكمال النصر و العبور بسورية بقيادة الرئيس بشار الأسد إلى بر الأمان لتكون مدرسة حقيقية بالنضال والعمل…
شعبان أحمد