الأغذية المخمرة.. هل هي مفيدة على صحة الإنسان؟

الثورة أون لاين:

تمثل الالتهابات مرحلة طبيعية من مراحل الشفاء من الأمراض، إلا أن الالتهابات المزمنة تزيد من مخاطر الإصابة بمجموعة كبيرة من المشكلات الصحية، من بينها أمراض القلب والربو والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وفي حين أن بعض الأدوية قد تساعد في علاج الالتهاب المزمن، يسعى الباحثون جاهدين لإبراز تأثير النظام الغذائي على الالتهابات.

وأشارت الدراسة التي أجراها الباحثون إلى أن دمج الأطعمة المخمرة مثل المخللات واللبن الرائب ومنتجات الألبان والجبن والزيتون وغيرها، في النظام الغذائي، قد يساعد في تقليل الالتهابات.

وتحتضن أجسامنا أعدادا كبيرة جدا من الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، وتُعرف باسم “الميكروبيوتا”، بينما يستعمل مصطلح “ميكروبيوم” لوصف الكائنات الحية الدقيقة، بالإضافة إلى عناصر المضيف المستمدة من مكونات البيئة التي تعيش فيها هذه الكائنات.

وتأتي أهمية “الميكروبيوم” من الدور الذي تقوم به مكوناته في هضم الطعام، وإنتاج بعض الفيتامينات، وتنظيم جهاز المناعة، وحماية بعض أنواع الكائنات الدقيقة المفيدة لنا من بعضها الآخر المسبب للأمراض.

وشملت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الأشخاص البالغين، اعتماد نظام غذائي يشتمل على أغذية مخمرة أو غنية بالألياف لمدة 10 أسابيع.

وتوصل الباحثون، إلى أنه في مجموعة الطعام المخمر، أظهرت 4 أنواع من الخلايا المناعية نشاطا أقل، كما انخفضت مستويات 19 بروتينا التهابيا تم قياسها في عينات الدم، أي أن الأغذية المخمرة تقلل من تنشيط الخلايا المناعية التي تشارك سلبا في الالتهابات المزمنة.

وتعليقا على هذه النتائج، أوضح: “تدعم النتائج العلاقة بين الميكروبيوم والجهاز المناعي المتورط في حالات مثل الاضطرابات الهضمية وأمراض الأمعاء الالتهابية، فضلا عن حالات أخرى غير متعلقة بالجهاز الهضمي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وحتى السرطان”.

آخر الأخبار
مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي رابطة الجالية السورية في فرنسا تستكمل هيكلها التنظيمي أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح.. مرحلة جديدة في العلاقة بين الكرد والدولة التركية طلاب التاسع ينهون ماراثون امتحاناتهم مع لغة "الضاد".. موزونة ومرنة وواضحة عدالة الكهرباء غائبة في قدسيا والهامة بريف دمشق.. مواطنون: مقارنة ساعات التغذية مع العاصمة يعكس انع... بحث سبل التعاون بين وزارة الطوارئ ومركز الملك سلمان للإغاثة سوريا أخطر مكان بسبب القنابل غير المنفجرة والألغام الأرضية بريطانيا: تعاون سوريا مع " الكيميائية " كان نموذجياً مدير الدفاع المدني في اللاذقية لـ"لثورة": الحرائق كارثية وكلّ مواطن خفير 1518 خدمة قلبية في مستشفى الجولان الوطني "أوتشا": تمديد دخول المساعدات الأممية إلى سوريا عبر تركيا لمدة 6 أشهر  الجفاف ناقوس دقّ في درعا.. آلاف الآبار العشوائية تنذر بكارثة في مياه الشرب وزير التربية يتفقد امتحانات التعليم الأساسي في درعا