القسم.. وحلول واضحة المعالم

مابعد أداء القسم للسيد الرئيس بشار الأسد، وما جاء في خطابه من مضامين غنية.. تحددت عناوين عريضة للمرحلة القادمة تؤسس لبرنامج عمل نوعي، في وقت تتوجه الأنظار نحو تشكيل الحكومة المقبلة التي يعول على أدائها في تطور وتحسن على صعيد الوضع المعيشي.
وفي المضمون الاقتصادي انطلق الخطاب من الثقة والقدرة على تجاوز الحرب الاقتصادية، وتحقيق الانتصار بها كما الحرب العسكرية، حيث قال الرئيس الأسد: “نواجه حرباً اقتصادية غير أن الشعب الذي خاض حرباً ضروساً، واستعاد معظم أراضيه بكل تأكيد قادر على بناء اقتصاده في أصعب الظروف وبنفس الإرادة والتصميم”.
وفي تصويب واقعي إلى أحد أسباب الأزمة الاقتصادية ذكر الرئيس الأسد بأحد أكبر العوائق التي تواجهها سورية والذي يكمن في تجميد أموال سوريين في المصارف اللبنانية والتي تقدر ما بين 40 و60 مليار دولار، وهذا يعني أن جزءاً من العمل يجب أن يكون لاستعادة هذه الأموال..
وفي الوقت ذاته وصف الرئيس الأسد الحصار المفروض على سورية قائلاً أنه لم يمنعها من تلبية احتياجاتها الأساسية لكنه “تسبب في اختناقات”، مشدداً على أن تخفيف العقوبات ضروري لكنه لا يعوض عن زيادة الإنتاج، وهي أساس تحسن الوضع المعيشي.. متطرقاً إلى عدد المنشآت الصناعية الكبرى التي تبنى الآن في سورية ويتجاوز عددها 3300.
زيادة الإنتاج بأنواعه الزارعي والصناعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة و الاستثمار في مجال تأمين الطاقة البديلة كاستثمار رابح ومجزٍ، والإجابة عن أسباب الحرب والأزمة.. جميعها حلول وضعها الرئيس الأسد في جعبة الحكومة القادمة مع توجيه النظر إلى كل شرائح الشعب السوري.. وباختصار ماطرح في مضمون خطاب القسم هو خلاصة عمل واضحة المعالم ومتاحة بين أيدي جميع من يريد أن يشارك في بناء سورية في المرحلة القادمة.

الكنز – رولا عيسى

آخر الأخبار
العيد قيمة روحية وإنسانية شكوى طبيبة في حلب تُقابل بتحقيق مسؤول واستجابة فورية حلب.. توثيق العلاقات بين المدن السورية واليونانية تعنيف طفل على يد قريب في حماة يفتح ملف العنف الأسري الداخلية السورية تُنظّم زيارات للموقوفين وتُخفف معاناة الأسر مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم