أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة السلة وبناءً على قرار الاتحاد الدولي لكرة السلة، تأجيل بطولة آسيا للرجال، التي كانت مقررة في الشهر القادم من العام الحالي إلى شهر تموز عام 2022.
هذا التأجيل جاء بسبب الكورونا وسوف تكون البطولة حين تنطلق بالموعد الجديد في المكان ذاته دون تأخير أو تبديل، وعلى هذا الأساس يجب أن تتغير خطط تحضير منتخبنا الأول الذي كان قد وصل إلى نهائيات كأس آسيا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لابد من إعادة النظر في موضوع إبعاد الكبار من اللاعبين عن مسابقة كأس الجمهورية حيث المعلومات تفيد أن أحد أسباب تحديد الأعمار كان من ضمن خطة اتحاد اللعبة كي تتم إراحة الكبار أولاً، والبحث عن لاعبين صغار يمكن الاستفادة منهم في وقت قصير، إذا أمامنا الآن سنة كاملة وكلنا يعلم ماذا يعني أن يكون لدينا عام من التحضير، فالأمور تسير إذا وفق معطيات جديدة قد تنعكس فائدة على منتخبنا وطرق تحضيره هذا من جهة، ومن جهة ثانية وطالما نتحدث عن كرة السلة سنشير هنا إلى أن نادي الثورة سوف يشارك في البطولات المقررة للسيدات كونه بطلاً للدوري والكأس للموسم الجاري، وعلى هذا الطريق استبق نادي الثورة الأحداث وذهب إلى الأردن بفريق سيداته وعسكر هناك قبل عيد الأضحى لمدة ثلاثة أيام لعب خلالها ثلاث مباريات مع النادي الأرثوذكسي زعيم كرة السلة في الأردن، وكذلك سوف يعزز فريق الثورة صفوفه بما يحق له من لاعبات محترفات كي يقدم صورة طيبة عن سلتنا.
ننتظر تجميع المنتخب الأول الذي تم تكريمه من قبل القيادة الرياضية لوصوله إلى نهائيات آسيا، وفوق كل ذلك نحن بانتظار أن يتم انتخاب اتحاد جديد يحمل الراية ويقود اللعبة، ويتابع ما أنجزته اللجنة المؤقتة أو الاتحاد المؤقت حتى نشعر بالاستقرار للعبة جماعية لها حضورها، فهل نرى منتخبنا لكرة السلة منافساً في العام القادم؟ وهل تتوافر له الظروف المواتية كي يكون فرس الرهان؟.
ما بين السطور – عبير يوسف علي