ثقافة الأرض هوية وانتماء

 

الأرض هي العرض، والوطن هو الأسمى ولن نغادر هذه الأرض وإن ابتعدنا قليلاً فإليها نعود، هذا حالنا نحن السوريين من هنا من صلابة موقفنا وتمسكنا بالأرض كانت محاولات العدو العمل على إفراغ أرضنا من الشعب فجاءت محاولات الترويج لبعض الأفكار والأعمال في بعض صفحات التواصل الإجتماعي والمواقع، وعلى ألسنة الكثيرين ممن تعتبرهم المؤسسات الصهيونية العالمية الإعلامية بأنهم أشخاص وأفراد مؤثرون بشكل أو بآخر هو نوع من أنواع ضرب الثوابت الوطنية السورية تجاوزت الصهيونية العالمية والليبرالية مرحلة الحرب الناعمة، لأنها خسرت فيها ولم تستطع التأثير في أصحاب القرار السياسي الناضج لقرون في سورية فانتقلت إلى حرب إرهابية ضروس أخذت أكثر من عشر سنوات على البلاد والعباد، وبات كل منافق فقط هو من لا يصدق أن مايجري من تبعات تلك الحرب هدفه ضرب الثوابت الوطنية

مشروع الحرب الناعمة في هذه المرحلة من أخطر مراحل الحرب على سورية فقد صرح الكثيرون من الباحثين والعلماء في الغرب وأميركا ممن ينتمون إلى مراكز أبحاث عالمية صهيوأميركية أن العالم سيشهد هجرة عكسية من الغرب إلى الشرق في المستقبل البعيد، وهذه أبحاث خطيرة جداً، لأننا اليوم نتلمس جزءاً كبيراً من تنفيذ هذا المخطط والدعوات الفيسبوكية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الهجرة من الشرق الآن لتفريغ المنطقة في الشرق من سكانها الأصليين، مصدرها تلك المخططات وهل هناك من يتنبّه لتلك الدعوات ومصادرها؟؟.

استراتبجية الصهيونية العالمية بعيدة المدى وتنفيذها يستغرق قرون وما يحصل في فلسطين المحتلة يثبت ذلك وكلنا يعلم ( هرتزل، وكامب ديفيد ) كيف وعد اليهود بأرض فلسطين والتغيير الديموغرافي الحاصل بوحشية في فلسطين وبحرب ناعمة في دول الخليج (مشروع الإقامة الذهبية) كلها تهدف للبحث عن موطن المهاجرين في المستقبل من الغرب إلى الشرق.

البحث عن موطن جديد هو غاية الصهيونية العالمية والليبرالية الحديثة والوسائل لاتعد ولاتحصى وآخرها التغييرالديموغرافي لمنطقتنا (الحروب ونشر الأوبئة والفيروسات.. كورونا … وتضيق الخناق حتى في لقمة العيش… نسف البنى الثقافية والثوابت الوطنية الخ….) لأن الاحتباس الحراري بحسب العلماء سيغرق أوروبا وجزءاً كبيراً من القارة الأميركية والوطن البديل هو الشرق فتنبهوا لمخاطر وتحذيرات الهجرة العكسية؟؟!!!.

رؤية- هناء الدويري:

آخر الأخبار
تعاون سوري ألماني في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات خلال أيام.. "شام كاش" بالخدمة عبر كوى البريد عودة الحياة لصحنايا وأشرفيتها.. وإطلاق سراح دفعة ثالثة من الموقوفين  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال مؤتمر أسبوع المياه العربي السابع في الأردن طرطوس.. إخماد حريق بالقرب من خزانات الشركة السورية للنفط أردوغان: لن نسمح بجر سوريا لصراع جديد السلطة الرابعة تستعيد دورها و"الثورة" تعود بروح جديدة تسجيل الطلاب المنقطعين في الجامعة الافتراضية حتى ٨ الجاري لنكن عوناً في استمرار نعمة المياه إعلان ترامب حول خفض الرسوم الجمركية على الصين.. تكتيك أم واقعية؟ تكريم كوادر مستشفى الجولان الوطني The Media line: حماية الأقليات أم ذريعة عسكرية".. إسرائيل تُعيد صياغة خطابها في سوريا هل ينجح ترامب في تهدئة التوترات بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا؟ "البرلماني العربي": مقر الاتحاد سيظل في دمشق اللاذقية.. تدريب الأطباء المقيمين لاختصاص الجراحة الفكية محلل اقتصادي لـ"الثورة": التسعير الإداري هو الحل إدانات عربية وإفريقية للهجمات في السودان: تهديد للمدنيين وللاستقرار الدولار يلاحق الأسعار من جديد..حبزة لـ"الثورة": وقعنا في فخ التهريب والاستيراد الأمم المتحدة ترفض خطة مساعدات إسرائيلية.. و"العفو الدولية" تدعو للمحاسبة "فاينانشال تايمز" تحذر من أخطار تصاعد الخطاب اليميني في بريطانيا