على الرغم من أن نتائج الأسبوع الأول من دوري كرة القدم الممتاز، لموسم ٢٠٢١ـ٢٠٢٢،لم تحمل أي مفاجآت، كما المستوى الفني للأندية، في ظهورها الرسمي الأول، وكذلك أرضية الملاعب التي لم يطرأ عليها أي تحسن يذكر، وربما ساء بعضها؟! فإن ما كان غير مألوف، ذاك التضييق الإعلامي، على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك على التصوير أيضاً!! بدعوى أن الشركة الراعية للمسابقة تمتلك حقوق البث بشكل حصري، ولها أن تبيعها لأي جهة ثانية، لقاء مبالغ مالية طبعاً.
باختصار شديد، فقد مضى زمن المتابعة المجانية، وبات الأمر يتطلب الأموال، كما هو دارج في جميع الدوريات العالمية، وهذا الأمر جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتراف المعمول بها في كل مكان، إلا عندنا، باستثناء الشكل المتضمن التسمية فحسب!!
ولا نستطيع نكران أن هذا الأمر يعود مردوده على اتحاد اللعبة للإنفاق على منتخباته،وعلى الأندية أيضاً، لتغطي به جزءاً من نفقاتها الباهظة، وبالتالي فهو في صميم العمل الكروي المحترف، على أن يكون تطبيقه بحذافيره،مع مراعاة بقاء إمكانية متابعة المباريات عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية التي تبث محلياً.
مابين السطور – مازن أبوشملة