متابعة مجانية!

على الرغم من أن نتائج الأسبوع الأول من دوري كرة القدم الممتاز، لموسم ٢٠٢١ـ٢٠٢٢،لم تحمل أي مفاجآت، كما المستوى الفني للأندية، في ظهورها الرسمي الأول، وكذلك أرضية الملاعب التي لم يطرأ عليها أي تحسن يذكر، وربما ساء بعضها؟! فإن ما كان غير مألوف، ذاك التضييق الإعلامي، على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك على التصوير أيضاً!! بدعوى أن الشركة الراعية للمسابقة تمتلك حقوق البث بشكل حصري، ولها أن تبيعها لأي جهة ثانية، لقاء مبالغ مالية طبعاً.

باختصار شديد، فقد مضى زمن المتابعة المجانية، وبات الأمر يتطلب الأموال، كما هو دارج في جميع الدوريات العالمية، وهذا الأمر جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتراف المعمول بها في كل مكان، إلا عندنا، باستثناء الشكل المتضمن التسمية فحسب!!

ولا نستطيع نكران أن هذا الأمر يعود مردوده على اتحاد اللعبة للإنفاق على منتخباته،وعلى الأندية أيضاً، لتغطي به جزءاً من نفقاتها الباهظة، وبالتالي فهو في صميم العمل الكروي المحترف، على أن يكون تطبيقه بحذافيره،مع مراعاة بقاء إمكانية متابعة المباريات عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية التي تبث محلياً.

مابين السطور – مازن أبوشملة

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"