حتى كتابة هذه السطور لم ينجح اتحاد كرة القدم بتثبيت مباراة دولية ودية لمنتخبنا الكروي الأول قبل دخول معترك الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى المونديال القادم (قطر ٢٠٢٢)، ورغم أن اتحاد اللعبة الشعبية الأولى قد جاب بمراسلاته أصقاع الأرض بشرقها و غربها فإن أحداً من الاتحادات التي تمت مراسلتها لم يعطِ جواباً يحمل القبول فيما يخص تثبيت مباراة دولية ودية مع منتخبنا رغم حاجة الكثير من المنتخبات لمثل هذه المباريات و اللقاءات التجريبية !
في الحقيقة ووفقاً لما لدينا من معلومات فإن قاطني قبة الفيحاء الكروية لم يوفروا جهداً في تلبية متطلبات نجاح المنتخب الوطني و التي يمثل تثبيت مباراة دولية ودية واحدة، منها بناءَ على رغبة المدير الفني لرجال كرتنا الكابتن نزار محروس،و لكن حتى نكون واقعيين فإن اتحاد كرة القدم وجد نفسه أمام ظرف طارئ بعد استقالة المدير الفني السابق لمنتخبنا.
كلّ ما سبق ذكره هو أمر كان متوقعاً بالنسبة للجهاز الفني الحالي للمنتخب و بالتالي فمن المفترض أن يكون هناك بدائل يستطيع من خلالها القائمون على المنتخب التعامل بالصورة الأفضل مع الظرف الطارئ الذي وجد منتخبنا نفسه به.
ما بين السطور – يامن الجاجة