إدارات ومحاسبة

ما يحدث وما يقوم به كثير من مجالس إدارات الأندية، يحتاج إلى وقفة ومتابعة ومحاسبة من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، حتى ولو كانت هذه الإدارات جاءت بالانتخابات، فالانتخابات لا تعني السكوت عن الخطأ والتجاوزات الكثيرة التي تضر بالأندية، والأندية كما هو معروف حجر الزاوية في البناء الرياضي.

ما يحدث اليوم في كثير من الأندية، وهو من أعمال مجالس الإدارة، خرج عن الإطار الرياضي، لتتحول الأندية إلى متاجر، والمجتهد من يستفيد خلال أقل وقت ممكن، وهذا نراه في الأندية التي فيها استثمارات، والأندية الجماهيرية التي يمكن أن يكون لها داعمون ورعاة صراعات ومنافسة، حتى وصل الأمر إلى فعل أي شيء للوصول إلى رئاسة هذا النادي أو ذاك، أو عضوية النادي كشيء أفضل من لاشيء.

هناك أندية منشآتها كبيرة ويجب أن تكون حضارية بملاعبها وصالاتها ومسابحها، قبل الاهتمام بالمقاصف والمطاعم، لأن النادي مؤسسة رياضية بالدرجة الأولى، وكم هو مؤسف أن نرى مئات الملايين في أندية على لاعبين، في وقت ملاعب النادي نفسه سيئة ولا تحظى بالاهتمام، فهل يتطور الفريق باللاعبين من دون الملاعب والتجهيزات الأخرى؟!

هناك أندية فيها خلافات بين الأعضاء، والقرارات تتخذ بشكل فردي من دون أن تستوفي النصاب، ومع ذلك تسير الأمور بشكل عادي، هذا فضلاً عن المخالفات المالية وغيرها، ما يحتاج على الأقل وقفة من المكتب التنفيذي، على اعتبار أن فروع الاتحاد الرياضي لا حول لها ولا قوة.

كما يجب أن توضع ضوابط وأسس في موضوع إنفاق الأندية وخاصة فيما يتعلق بالتعاقدات مع اللاعبين، لأن ما أنفقته الأندية مؤخراً يوضع تحته الكثير من الخطوط الحمراء وعلامات الاستفهام، ولابد من ضبط حتى لا تضيع الأموال في غير مكانها الصحيح..

باختصار الأندية بحاجة لإعادة نظر، وأول شيء يجب فعله في هذا المجال عدم السماح بالترشح لإدارات الأندية صغار السن قليلي الخبرة ولاسيما في الجانب الإداري، فمن غير المعقول أن يغيب أهل الخبرة من الغيورين فعلاً على مصلحة النادي وليس المتاجرة به.

 

ما بين السطور -هشام اللحام

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك