الصمت الدولي يشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة جرائمه

الثورة أون لاين – عائدة عم علي:

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جرائمها الممنهجة ضد الفلسطينيين وسط صمت دولي مطبق ما يؤكد أن الكيان الصهيوني لن يتخلى عن سياساته الإجرامية وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في القتل والاعتقال والتهجير والاستيطان وتدنيس الأماكن المقدسة، وهذا ما يتضح من خلال استمرار حملة الاعتقالات اليومية لعشرات الفلسطينيين، وزجهم في غياهب السجون والمعتقلات.
هذه الانتهاكات تزداد حدتها يوماً بعد يوم متزامنة مع حملات من الاعتقالات واقتحام المنازل وتوسيع بؤر الاستيطان عبر هدم المنازل والسيطرة على ما تبقى من أراضي الفلسطينيين.
ورداً على جرائم الاحتلال أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عنصرية وفاشية وجرائم الاحتلال ضد القدس، ومقدساتها، ومواطنيها، وهويتها التاريخية والحضارية، وحمَّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات ممارساتها الاستعمارية.
وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال ماضية في استهدافها اليومي للقدس الشرقية المحتلة، ومحيطها والوجود الفلسطيني فيها، وتمارس ضده أبشع أشكال العدوان والتطهير العرقي والجرائم، من هدم المنازل والمنشآت، كما حصل بالأمس في إقدامها على هدم حضانة أطفال في بلدة بيت صفافا، وهدم منزل في جبل المكبر، وتصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.
وقالت الوزارة إن قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لحفل تكريم طلبة الثانوية العامة في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة “عنصري فاشي”، و”لا أخلاقي”، موضحة أن حكومة الاحتلال تكشف عن وجهها الحقيقي البشع، والقبيح، والعنصري في كل مناسبة، وبشكل يومي، وما حدث يوم أمس لحفل التكريم بطريقة لا أخلاقية وفاشية بامتياز تعكس عمق إنكار “إسرائيل” ومؤسساتها الرسمية لأي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، بما فيه الثقافي والاجتماعي”.
وفيما تعد سياسة الاعتقال واحدة من السياسات القمعية التي يستخدمها الاحتلال الإرهابي لإخضاع الشعب الفلسطيني اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية تياسير شرق طوباس.
ونقلت وكالة وفا عن مصادر طبية قولها بأن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي وثالثة بالرصاص المطاطي في الأطراف السفلية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم مدينة طوباس وقرية تياسير شرقاً، واعتقلت مواطناً من طوباس، كما أعاقت وصول الطلاب لمقاعد الدراسة في مدرسة ذكور تياسير.
وخلال المواجهات في قرية تياسير أطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان.
وبالتزامن جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض، تستخدم كمصيف في بلدة حلحول، وأسوارا وحدائق و”كرفانات” شمال الخليل، فيما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية منشأة تجارية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
في سياق متصل جدد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال. وذكرت وكالة وفا أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدى مستوطنون صلوات تلمودية استفزازية في ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة