الثورة اون لاين – عائدة عم علي:
لا يمكن حصر أو إيقاف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب ممنهجة ضد الإنسانية وهو ما تؤكده الدلائل والممارسات القمعية اليومية من اعتقالات واقتحامات وهدم للمنازل ناهيك عن تدنيس المقدسات ولاسيما المسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم , كيف لا والمجتمع الدولي يصم آذانه عن جرائم الاحتلال والنهج الإرهابي الصهيوني الذي دأبت حكومات الاحتلال المتعاقبة على ممارسته بحق أصحاب الأرض التاريخيين.
ومع استكمال فصول تلك الجرائم تواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال الاعتداء عليهم ومداهمة مدنهم وقراهم بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها واعتقالهم وزجهم في غياهب السجون.
وفي فجر اليوم الجمعة اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان بعد إطلاق النار على مركبتهم وانقلابها في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لـــ”وفا” بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة قرب الشارع الالتفافي رقم 60، وطاردتها داخل بيت فجار، حيث انقلبت وأصيب من فيها، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الاقتراب وتقديم العلاج، قبل أن يتم اعتقالهم.
وفي الوقت الذي لا يكف فيه جنود الاحتلال عن استهداف وقتل وتهجير الفلسطينيين ونهب أراضيهم تواصل قوات الاحتلال حملة اعتقالات بحق الشبان الفلسطينيين إضافة إلى وقف أعمال ترميم واقتحام للأقصى من خلال مواصلتهم العدوان على الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم حيث أقدمت على اعتقال 4 مواطنين بينهم الطفل يوسف محمد التميمي من قرية دير نظال شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزل ذويه في القرية.
فيما أقدم الاحتلال على وقف العمل بترميم خزان مياه شرق نابلس وصادرت كاميرات مراقبة في جنين.
من جانب آخر، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 43 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري من سجن “عسقلان” إلى مستشفى “برزلاي”، بعد تدهور حالته الصحية.
وفي السياق، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من سوء الوضع الصحي للأسير أحمد حمامرة (24 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع والعشرين على التوالي.
من جهة أخرى اقتحم قطعان من المستوطنين، برفقة عضو الكنيست السابق موشيه فيجلين، باحات المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة حيث نفذ المستوطنون الاقتحام عبر مجموعات بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتخلله القيام بجولات استفزازية، وأداء طقوس تلمودية في الجزء الشرقي من الأقصى.