لم يعد خافياً على كل متابع لتطورات الأحداث في المنطقة الشرقية السورية أن ميلشيات قسد الانفصالية العميلة تنفذ مخططاً أميركياً حيث ترتكب الجرائم والمجازر والأعمال الإرهابية ضد المواطنين الرافضين لتواجد قوات الاحتلال الأمريكي وذلك خدمة لأجندات استعمارية في مقدمتها سرقة النفط السوري والمحاصيل الاستراتيجية للشعب السوري الأمر الذي يؤكد أن هذه الميلشيات العميلة مجرد أداة بيد المستعمر يتلاعب بها كيف يشاء لتحقيق مصالح أميركا على حساب مصالح الشعب السوري.
جديد إجرام ميلشيات قسد العميلة قيام مجموعات مسلحة تابعه لها بمداهمة منازل المواطنين في قرية الكسار بالريف الشرقي واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة كما قامت مجموعات أخرى من “قسد” بتطويق بلدة جديد عكيدات وداهمت منازل المواطنين واستولت على أحد الأبنية كذلك منعت الكوادر الإدارية والتعليمية من الدخول إلى مدارس حي طي بمدينة القامشلي وذلك في سياق أعمالها الإجرامية بحق مناهج التعليم ومحاولة تغييرها مؤكدة بذلك أنها تعيش أوهام الانفصال والحكم الذاتي بدعم من الاحتلال الأميركي الذي يرسم لها دور العمالة بوعود شيطانية جوفاء لحين انتهاء مصالحه في المنطقة.
رد المقاومة الشعبية على هذه الجرائم لم يتأخر فقد تم استهداف دورية مشتركة لهذه الميلشيات مع المحتل الأميركي بكمين محكم مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين في محيط معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي كما تم استهدافت عناصر من فصائل المقاومة الشعبية بقنبلة يدوية مقراً لميليشيا قسد في مبنى الزراعة في قرية أبو حردوب بمنطقة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب بأضرار مادية في المقر الأمر الذي يؤكد أن المقاومة الشعبية في ازدياد ما يشكل بداية نهاية الاحتلال الأميركي للأراضي السورية.
ارتباط ميلشيات قسد العميلة بالمحتل الأميركي وتنفيذ الجرائم والأعمال الاستفزازية ضد المواطنين الشرفاء الرافضين لتواجد المحتل الأميركي لن يحقق للعملاء أوهامهم الانفصالية وعندما ينتهي دورهم العميل سيكون مستقبلهم على مزابل التاريخ حالهم حال العملاء على مر التاريخ وذلك بفضل بطولات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية التي تقض مضاجع الأعداء والعملاء بمقاومة مشروعة كفلتها القوانين الدولية وهذا يوحي بقرب طرد المحتل الأميركي وتبخر أوهام العملاء الانفصالية التي تشبه وعود إبليس لتبقى سورية موحدة أرضاً وشعباً ببطولات جيشها وشعبها الأبي.
حدث وتعليق – محرز العلي