نقبل لا نقبل.. نقبل..

ليس لغزاً لغوياً أبداً ولا هو من باب التلاعب بالمصطلحات لكنه الواقع الذي يدل على كائنات هلامية هي مجرد كتل لحمية توحشت إلى حد كبير، شكل منذ زمن خطراً داهماً على كل شيء.

ولكنه مع السموم التي يتشربها كل ساعة وصل مرحلة لايمكن السكوت عليها، لقد حان وقت الحسم..

المجموعات الإرهابية الداعشية التي جعلت قسماً كبيراً من أهلنا في درعا دروعاً بشرية وأذاقتهم الويل والعذاب حان وقت أن تعرف أن مساحة الزمن التي أعطتها الدولة السورية لها مرات ومرات قد نفدت تماماً لأننا نعرف أن هذه المجاميع الارهابية بغض النظر عن عددها ليست صاحبة قرار أبداً.

إنما هي تحت الأمر والتصرف تقودها غرف عمليات من الكيان الصهيوني تضخ سمومها وتنفخ في ورم الإرهاب لتقنعه أنه قادر على تحدي الدولة السورية..

يعرف العالم كله سقف التسامح الذي لم يكن أحد ما في العالم يتصوره وقد نفذته الدولة السورية حرصاً منها على كل أحد مهما كان.. تريد إنقاذه من براثن ما تورط به.. وصل التسامح حداً كبيراً أثار الكثير من الأسئلة إلى متى؟ ومع ذلك كل مرة يتجدد..

لكن للدولة سيادتها وعنفوانها وقد وصلت إلى النهايات في الصبر والتحمل ولا بد من اجتثاث هذه الخلايا السرطانية ليفك أسر من تم اتخاذهم دروعاً بشرية وهذا واجب على الدولة فرضه الدستور ولا يمكن إلا أن ينفذ..

أما تلك المجاميع الإرهابية التي تحرك كالدمى من بعيد هي في براثن العدو الصهيوني يتلاعب بها.. تارة تقبل وبعد قليل لا تقبل. وكأنها تظن نفسها صاحبة القرار.. لكنها شاءت أم أبت ستزول وسيتم تخليص أهلنا في درعا من شرورها كما في كل بقعة سورية..

قبلت أم لا ولكنها تعرف أن ساعة النهاية قد اقتربت.

 نبض الحدث – بقلم أمين التحرير -ديب علي حسن:

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي