السياسة الأميركية بالأفعال الإرهابية تذكر!

تفتح الأعمال الأميركية على اختلاف أنواعها على الدوام تساؤلات كبيرة، حول العقلية التي تفكّر بها إدارة ساكن البيت الأبيض، والنتائج المترتبة جراء هذه العقلية على الأمن والاستقرار العالمي.

فمن ينظر إلى الاتفاق الأمني الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا واستراليا (أوكوس) الذي وصفته باريس حليف واشنطن وشريكتها في حلف شمال الاطلسي بالصفعة على الخد والطعنة بالظهر، ومن يدقق في الأعمال العدوانية التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في سورية بشكل يومي، يجد دون أدنى عناء بأن الأميركيين لم يقيموا وزناً لأحد حتى لأصدقائهم وحلفائهم، ولم يحسبوا أدنى حساب للمخاطر التي تسببها أفعالهم غير المسؤولة والمهددة للسلم والأمن الدوليين بشكّل مباشر.

فالأعمال الأميركية في سورية.. أعمال عدوانية مثبتة تنتهك من خلالها واشنطن كلّ ساعة القانون الدولي وتخرق فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمحاربة الإرهاب، والتي تؤكد في كلّ مرة على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ولا يختلف فيها دعم الإرهاب وتدوير الإرهابيين من موقع إلى آخر عن تهديد الاستقرار العالمي من خلال تشجيع انتشار السلاح النووي والمساهمة في نشره، كما هو في العقد الموقع بين واشنطن وكلّ من لندن وكانبيرا، والذي ستحصل فيه الأخيرة على غواصات تعمل بالوقود النووي.

وكون الأفعال الأميركية بالأفعال الإرهابية تذكر.. فإن نقل الإرهابيين المتعددي الجنسيات بين فترة وأخرى من موقع إلى آخر بالحوامات الأميركية لا يصب في محاربة الإرهاب في سورية لا من بعيد ولا من قريب، وإنما يشكّل دعماً مباشراً له واستثماراً فيه؟

كما أن التحالف الثلاثي الجديد بين اميركا وبريطانيا واستراليا لا يمت للأمن بشيء، وإنما يعد تهديداً غير مسؤول للأمن الاقليمي والدولي كما وصفته الصين، وخرق لكلّ الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تؤكد على الحدّ من انتشار السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل، وهنا لا خلاف بين السلاح النووي وأنظمة الدفع النووي التي تعتمد عليها الغواصات الأميركية المشمولة بالاتفاق المذكور.

حدث وتعليق- راغب العطيه

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة