تواصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تنفيذ أجنداتها الإرهابية في جميع الاتجاهات، منتهكة كل القوانين والشرائع الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في سورية والصراع العربي الصهيوني بشكل عام، حيث نشاهد كل يوم القوات الأميركية الغازية تتسابق مع التنظيمات الإرهابية على ممارسة القتل والإرهاب والإجرام ضد المدنيين السوريين في المناطق التي تنتشر فيها هذه القوات وميليشيا “قسد” التابعة لها.
هذا في سياق استمرار الانخراط الأميركي المباشر في الحرب الإرهابية على سورية وتأمين واشنطن لكافة أشكال الدعم للتنظيمات التابعة لها من داعش إلى القاعدة مروراً بميليشيا “قسد” الانفصالية، وذلك من أجل عرقلة كل الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية والقوات الأميركية والتركية الغازية الداعمة لهذه التنظيمات.
بموازاة ذلك تواصل المؤسسات الأميركية وخاصة الكونغرس نهجها الداعم للكيان الصهيوني وإرهابه ضد الشعوب العربية في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأراضي اللبنانية الرازحة تحت نير الاحتلال، مغطية هذا الإرهاب من أموال دافعي الضرائب الأميركيين بشكل مساعدات سنوية بقيمة مئات المليارات من الدولارات، إضافة للتغطية السياسية والإعلامية في كل المحافل الدولية.
وتصويت مجلس النواب الأميركي مؤخراً بأغلبية 420 صوتاً مقابل اعتراض 9 أعضاء على منح الكيان الغاصب مليار دولار لدعم ما تسمى القبة الحديدية يعد أكبر دليل على إمعان الولايات المتحدة في دعمها للإرهاب الصهيوني وانتهاكاته للقوانين الدولية ومبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان في جميع الأراضي العربية المحتلة، الأمر الذي يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية وديمقراطية نواب وشيوخ الكونغرس الأميركيين.
حدث وتعليق- راغب العطيه