الجريح البطل عزام أحمد يوقع روايته “حكاية جرح”

الثورة أون لاين _ ربا احمد:

أرجوكم انقلوا ذاكرتكم الى صفحات التاريخ واجعلوا الاجيال القادمة تقرأ الحقيقة وأروع البطولات ..

بهذه الكلمات وقع الجريح المهندس عزام احمد روايته ” حكاية جرح” وهي الجزء الثاني لسلسلة ” ولنا في الخيال حياة” باحتفال ضم عشرات الجرحى المتفوقين بالشهادات والذين يقضون عطلتهم في محافظة طرطوس برعاية جريح وطن ..
وفي لقاء للجريح عزام مع الثورة اشار الى ان سلسلة ولنا في الخيال حياة ليست الا وثيقة حرب بدأت برواية الفرقة ١٧ وصمودها الاسطوري بوجه حصار دام سنة ونصف، حيث تابعت السلسلة بكتاب حكاية جرح الذي جمع قصصا لجرحانا الابطال في سياق وسرد شيق.. وأبرز دوافعي للكتابة هو واجب التوثيق لقادم الاجيال وبذلك يصبح حب الوطن مكتسبا بالدم والتضحية بعيدا عن التنظير وهو توثيق هدفه نقل البطولات من الذاكرة الفانية الى صفحات التاريخ الراكعة امام قدسية الجراح.
مضيفا انه لطالما كان السؤال: ماذا حقق حصار دام سنة ونصف انتهى بالانسحاب؟
اجيب بأن الصمود دون اي بصيص بالعودة بحد ذاته بطولة . اضافة لكوننا افرغنا قدرة تفجيرية هائلة في ارض شبه صحراوية بعيدة عن المدنيين ثم اننا كنا نجبر عددا كبيرا من الارهابيين على البقاء حولنا بدل المشاركة في ساحات اخرى مخففين بذلك الضغط عن زملائنا..
كتبت هذه السلسلة وأرجو ان اكون قدوة لبقية الجرحى فتصبح سلسلة بأبعاد ورؤى ترسم صورة حقيقية لحاضر هو التاريخ بعد طول السنين.
وقد استغرق كتابي الاول سنة ونصف والثاني سنة متناسيا اصابتي البصرية محفزا ذاتي بأن واجب الكتابة تماما كواجب القتال في المعارك فالتاريخ لا يذكر الا الابطال..
وعن قصة الكتاب لفت عزام الى انه كتاب يحكي قصة عدد من الجرحى قبل الاصابة واثناءها وبعدها، مركزا على الوجدانيات مستخدما الرمز في سرد شيق وسياق مدروس ولغة بسيطة والفكرة هي التأكيد على أن الجندي يخوض حربين بالسلاح مرة وبالخواطر والذكريات مرارا.
وأن أهمية التوثيق كونه يبقى ارثا لقيمة الوطن كما يرفع الذهب قيمة الاقتصاد..
وعن عناوين فصول كتاب اليوم “حكاية جرح” ، اوضح انها تحتوي عدة فصول وهي:
اخطاء لا تغتفر عن الارهاب الطبي
الوحي وهي عن الاشارات الالهية بأننا نقاتل في سبيل الحق
الرؤى وهي رؤى تشجع للانتقال الى ضفة النجاة.
الفأل استذكار امور مدعاة للتشاؤم والتفاؤل
اليقين وهو خلاص من الشك ويقين النصر
الرابط وهو ارادة جمعت الجرحى للنجاح والعودة للحياة..
وذكرت في كتابي تجربة جريح وطن التي نجحت في حمل الجريح من آلامه الى سكة الحياة كما ذكرت قصة الشهيد محمود عيسى ، لافتا الى ان ريع الكتاب كله سيكون لرفاقه الجرحى.
يذكر انه شارك بالاحتفال وزير السياحة محمد رامي مارتيني ومحافظ طرطوس أ.صفوان ابو سعدى وامين فرع الحزب د.محمد حسين وقائد شرطة طرطوس.

آخر الأخبار
إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا شراكة مجتمعية لترميم مدرسة في الضمير إسرائيل تمنع 14 سفينة مساعدات لغزة وتثير انتقادات دولية "حماس" تدرس خطة ترامب.. والبيت الأبيض ينتظر الرد