الثورة أون لاين:
أضاع مانشستر يونايتد نقاطاً جديدة في منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد سقوطه في فخ التعادل مع إفرتون (1ـ1) ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز ليرفع رصيده إلى 14 نقطة.
وأكدت نتيجة المباراة الصعوبات التي يعرفها الفريق في بداية الموسم رغم كل الانتدابات التي قام بها الفريق في الميركاتو الصيفي، إذ نجح في انتداب لاعبين في مختلف المراكز بقيمة مالية مهمة، ورغم ذلك فإن الفريق يعاني وخسر 5 نقاط في آخر جولتين.وسيطر الغضب على ملامح نجم الفريق كريستيانو رونالدو، الذي شعر بخيبة كبيرة وهو يغادر الميدان دون أن ينجح في التسجيل بعد أن كان احتياطياً عند ضربة البداية، وهي وضعية غير متوقعة بما أن كريستيانو عبّر في عديد من المناسبات عن رفضه البقاء احتياطياً.
وأشارت صحيفة (ديلي ميل) الإنكليزية إلى أنّ رونالدو غادر الملعب غاضباً ولم يكن راضياً عن نتيجة فريقه، ولكن يبدو أيضاً أنّه لم يكن راضياً عن قرار المدرب الذي لم يعتمد عليه أساسياً ودفع به خلال الشوط الثاني من دون أن تكون له القدرة على قلب النتيجة.
وقد يواجه المدرب النرويجي سولسكاير أياماً صعبة، بما أن نتائج الفريق لم تكن مثالية وواجه صعوبات في دوري أبطال أوروبا وفاز بهدف في الوقت القاتل ضد فياريال الإسباني، كما أنّه يواجه مشاكل في الدوري الإنكليزي، إضافة إلى غضب نجمه الأول رونالدو.
وبدأ الشك يُساور جماهير النادي بخصوص قدرة المدرب الحالي على قيادة الفريق إلى التألق وهو ما يوحي بأن سولسكاير أصبح مهدداً خاصة وأن غضب رونالدو قد تكون تكلفته غالية.