من يصدّق بايدن؟؟

البقعة الساخنة- بقلم منهل إبراهيم:

من قال إن واشنطن تبارك وقف نزيف الدم الفلسطيني في الأراضي المحتلة.. ومن قال أيضاً إنها تبارك وقف عمليات الاستيطان .. من يصدق لسان واشنطن حين يقول أشياء تتنافى مع رغبات الاحتلال ومصالحه أو ما يقوم به من تحركات على الأرض.
كم من قرار منعته واشنطن من الصدور في مجلس الأمن لأنه يدين المجازر والعربدة الصهيونية في الأراضي المحتلة ويطالب بتحقيقات في تلك المجازر.. أمريكا تبارك تلك المجازر وتعتبرها من صميم ما يسمى أمن الاحتلال وهي تبارك أيضاً استمرار عمليات الاستيطان حتى ولو تبجحت إدارتها بقيادة جو بايدن وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.
لن تكون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأفضل من سابقاتها.. تلك الإدارات التي أشعلت بقراراتها التي تبارك عمليات الاستيطان على مدى السنوات السابقة غضباً واسعاً في صدورنا.. في الوقت الذي باركت فيه (إسرائيل) تلك الخطوات.. واليوم تذر إدارة بايدن الرماد في العيون بالتظاهر بأنها في الصف الذي يدعو إلى وقف أو تجميد عمليات الاستيطان غير الشرعية التي يقوم بها كيان الاحتلال.
المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية وتتنافى مع القانون الدولي.. وما يحصل في الأراضي المحتلة بكاملها من فلسطين للجولان من انتهاكات تقودها (إسرائيل) يعد استهزاء بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تجرم الاستيطان والضم بشكل واضح.
انحياز واشنطن للكيان الصهيوني مستمر وهو انحياز يعميها عن رؤية المبادئ الأساسية للقانون الدولي.. ناهيك عن الإجماع الدولي برفض الاستيطان وتجريمه.. الأمر الذي يتطلب عدم تصديق النوايا الأميركية الخبيثة التي تظهر أشياء وتبطن أخرى.. والمطلوب الوعي في هذه المرحلة الخطيرة..والتصدي لهذا التصريح الخطير الذي يظهر أميركا بثوب حمامة السلام .
ولا أحد منا ينسى إعلان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو بقوله (بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، خلصت الولايات المتحدة إلى أن إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي)…. هذا هو أيضاً موقف إدارة بايدن أما التصريحات بعكس ذلك فهي لتضليل المجتمع الدولي وكسب المزيد من الوقت لا أكثر.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية