وما أدراك ما اليابان؟!

يلعب منتخبنا الأول لكرة القدم اليوم مباراته الرابعة في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، وستكون أمام المنتخب اللبناني في عمان أرض منتخبنا البديلة.

ومنتخبنا في هذه المباراة مطالب بالفوز لتصحيح مساره في هذه التصفيات، وإن كان أساساً عندما دخل هذا الدور الصعب منتخباً كثير المشاكل، ومن الصعب جداً، أياً كان المدير الفني أن يتحول هذا المنتخب إلى منتخب قوي ومنافس، وخاصة أن المنتخبات الأخرى تسبقنا وتتفوق علينا بكل شيء وخاصة التخطيط بعيد المدى والخبرة والاستقرار، ورغم هذا وضع منتخبنا تحت الضغط حتى قبل أن يبدأ، وطولب بالفوز على كبار القارة، وكان هناك من يصور الأمر سهلاً وكأن المدرب يملك عصا سحرية ولديه لاعبون محترفون في انكلترا وفرنسا والبرتغال كغيرهم ، وزاد الطين بلة أخطاء إدارية تثير الشكوك، ومن الطبيعي أن تترك أثرها المعنوي قبل الفني، وهذا على ما يبدو بسبب الخلافات من جهة والصراعات والمساعي لعودة البعض إلى الاتحاد الأبرز أو القيادة الفنية للمنتخب الأول.

منتخبنا لعب مع إيران وكوريا وخسر أمامهما، وهذا طبيعي ومتوقع في ظل الفوارق والظروف، وتعادل مع الإمارات الأفضل أيضاً في ظروفها وإمكاناتها، ولديه نقطة بعد ثلاث مباريات وهي طبعاً لا ترضي أحداً، ولكن اليابان وما أدراك ما اليابان في المجموعة الثانية تملك ثلاث نقاط من ثلاث مباريات، وهي خسرت ليس مع كبار القارة وهي من كبار القارة، بل أمام عمان والسعودية، فهل هناك من يعي الدرس ويفهم الفكرة؟!

ولمن يتحدث ويحلم بالوصول للمونديال، ولمن ينظر وهو يدري ولا يدري، أقول وأسأل:هل رياضتنا بخير عموماً؟ رياضتنا ليست بخير منذ أكثر من 12 عاماً، وقد اختصر حالها في الألعاب الأولمبية في طوكيو ، بفشل وإنفاق في معظم الألعاب التي شاركنا فيها(ست ألعاب فقط)، وحفظ ماء وجهها الرباع البطل معن أسعد ببرونزية، هل رياضتنا هذه في أنديتنا المفلسة، وملاعبها وصالاتها التعبة، واتحاداتها غير المنسجمة والمستقرة بخير حتى ننتظر الفوز في كرة اليد والسباحة والطاولة وكرة القدم والجمباز ووو؟..

عندما تكون رياضتنا إدارة وتنظيماً ومنشآت بخير، حينها يمكن أن نحلم وتكون الخسارة غريبة!.

 

ما بين السطور -هشام اللحام

 

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك